اخي قناص الخواطر

شكرا ما قصرت ^ــ^

احب ان اشرح الموضوع الذي كتبت عنه

القصة عن عامود انارة يقع في منطقة سكنية في الحقيقة نافذة غرفتي تطل عليه دوما تأملي للمنظر الذي تطل منه نافذتي اوحت لي ان اتخيل كيف تكون حياة هذا العامود وقد كانت خلفه مدرسه عندما يخرج الاطفال منها يستخدمونها كهدف للتسديد بكرة القدم او اليد او يضربون عامود الانارة بعصيهم فيصدرون ضجة لا تزعجني واحيانا يركلون العامود للتسلية

الايدي المتعرقة التي تمسك به فيقرف والامور الاخرى فمن عندي

تخيلت هذا العامود لطالما وقف في مكانه دون ان يشعر بشيء تمر ايامه بدون حدث يذكر وكل يوم يشبه الذي قبله فلم يعد يهتم بشيء ولكن منذ أن ظن بأن فتاة مهتمة به كأن الحياة عادت اليه فأخذ يراقب ما يجري حوله باهتمام الناس وأيديهم المتعرقة والسائق والعاشق والطيور والأطفال وملامس الأيدي وغيرها واختزن ما يشاهده في انتظار ان يتحدث يوما مع الفتاة فيحدثها عنها
(في الظلامِ المحيط )اممم لم أفهم جيدا.. أن يكون هناك ظلاما وفي نفس الوقت انعكاس للنور على نظارتها وجلاء بياض أسنانها ..لم أفهم ><..أظن أن تفكيرك أبعد
في القصة يقول العامود :
ففي إحدى الليالي الباردة أطلَّ وجهُها من خلالِ نافذةِ الطابق ِ الثاني وابتسمتْ للاشيء ، لم أرَ وجهَها بوضوح فهي تُطفئ الضوء كلما فتحتْ النافذةَ ليلاً
اي ان الفتاة لا تطلع الا في الليل وهذا المصباح امام نافذتها فينعكس ضوئه على نظارتها و اسنانها

كما قلت .. لست منتقدا ولا كاتبا.. لكن هذا ما احس به
وهذا ما اريده احساس الاعضاء بالقصة والاخطاء التي يرونها فيها ان رد علي الجميع بأن القصة جميلة فقط لما استفدت شيئا مع احترامي وتقديري وشكري للجميع مهما اختلفت آرائهم

فشكرا لكم جميعا ودمتم لي ناصحين ناقدين لاذعين وغير لاذعين ^ــ^