بغض النظر عن الشخص أيا كان
فليس هذا مقياسا على الصلاح
صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر
( ياليت ماحدش يتفلسف ويشرح الحديث بمزاجه لأني أتوقع ذلك ): )
وطبعا الكلام ملئ بالعلل
فلو سلمنا بأن كل من دعا إلى الله وهدى الله على يديه أناسا هو رجل صالح لأبطلنا ءايات وأحاديث بل ونبوءات لنبينا صلى الله عليه وسلم
اذن بالله عليكم مافائدة زيادة على بصيرة في الاية:
قل هذه سبيلي أدعوا الى الله على بصير أنا ومن اتبعني
وبالله عليكم :
من هم الرويبضة الذين أخبر عنهم الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ؟
تذكروا يا أحبة :
منهج أهل السنة والجماعة هو الانصاف
منهج أهل السنة ألا نسب أحدا
ولا نتعصب لأحد
أهل السنةلا يجزمون لأحد بالجنة
أهل السنة لا يسكتون عن أحد يضلل الناس باسم الدين ولو كان من كان
لكنهم كذلك .....
لا يسبون أحدا بل يصرحون تالحق ولا يجمجمون
ويضعون الله نصب أعينهم
لما قبض صلى الله عليه وسلم دفنت معه العصمة
وللعلم واتخاذ اللازم
فإن الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله نهى أن يسمى الأمير محمد بن سعود ذاك الرجل الصالح بالشيخ !!!!
فالشيخ دالة على الرسوخ فالعلم
وهذا من الانصاف
رجل يحاول الاصلاح باسم الدين وهو ليس بعالم ولا حتى طالب علم
لا يسمى شيخا وليس في ذلك ظلم له
ولا انتقاص من قدره
رجل دعا الى ضلالة باسم الدين .... نحذر من قوله ونعذره بدون سب ولا تبجيل
هذا ما نعلمه من مذهب أهل السنة في المسألة
والله الهادي سواء السبيل



المفضلات