هذه الأبيا ت للإمام الشافعي رحمه الله:
أخلاق المسلم
لما عفوت ولم أحقد على أحــد أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـــــــه لأدفع الشر عني بالتحيـــــــــات
وأُظهر البِشر للإنسان أبغضــــــه كما إن قد حشى قلبي محبات
الناس داء وداء الناس قربهـــــــم وفي اعتزالهم قطع المـــــــودات
السفيه
إذا نطق السفيه فلا تجبـــــــــــــه فخير من إجابته السكـــــــــــوت
فإن كلمته فرجت عنـــــــــــــــــــه وإن خليته كمدا يمــــــــــــــوت
الصمت حكمة
قولوا سَكَت وقد خوصمت قلت لهم إن الجواب لباب الشر مفتــــــاح
الصمت عن جاهل أو أحمق شــرف وفيه أيضا لصون العرض إصــــــلاح
أما ترى الأُسْد تُخشى وهي صامتة والكلب يُخسى لعمري وهو نباح
الصمت
وجدت سكوتي متجرا فلزمتــــــــه إذا لم أجد ربحا فلست بخاسـر
وما الصمت إلا في الرجال متاجــر وتاجره يعلو على كل تـــــــــاجر
حذار من الطمع
العبد حر إن قــــــــــــــــــنــــــــــــع والحر عبد إن طــــــــــــــمــــــع
فاقنع ولا تقنع فــــــــــــــــــــــــــلا شيء يشين سوى الطــمــــــع
احفظ لسانك
إحفظ لسانك أيها الإنســـــــــان لا يلدغنك إنه ثـــــــــعـــــبــــــان
كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الأقـــــــــــــران
نصيحة غالية
إذا رمت أن تحيا سليما من الردى ودينك موفور وعرضك صـــــــيــن
فلا ينطقن منك اللسان بســـــوأة فكلك سوءات وللناس أعيـــــــن
وعاشر بمعروف،وسامح من اعتدى ودافع ولكن بالتي هي أحـــسن
المفضلات