...طبعا لست وحدك
ولم تكن يوما كذلك
ولا تظننّ يوما أن هدفك هذا أنت بدأته
بل بدأه أبوك آدم عليه السلام
وعليه سار نبيك محمد خير الأنام (عليه الصلاة والسلام)
إذا استطعت أن ترى نفسك جزءا من هذه المسيرة الضخمة
جزءا من هذا الرعيل الطيب المبارك
وسرت على ما يقتضيه ذلك الهدف
نبلا في الغايات..نبلا في الوسائل
فلو رجعت بك عجلة الزمن إلى قوم نوح
لكنت ممن ركبوا السفينة
ولو رجعت بك إلى قوم لوط
لكنت ممن سروا ليلا
فلا يحزنك ولا يثنيك زيغ البعض عنه
ولا محاربة الآخرين له
لأن معك اللهَ الواحدَ الأحد
إذا كان معك فليخسأ العالم
وليسمع العالم
أننا المسلمون المؤمنون عباد الله
والحمد لله
المفضلات