جزاكم الله خيرا

رد الشبهه

ليس فيها تناقض ولا تكرار لما يأتى :
اولا / مثال : انا عندى ولد كل ما ءامره بشىء يطيع ولكن هناك احتمال انه اذا تزوج ان يخرج عن طاعتى .
فالقرآن اراد ان يلمح الى هذا أى لا يعصون الله ما أمرهم الآن ويفعلون ما يؤمرون مستقبلا فهم فى كل اطوار حياتهم مطيعون لله .
ولو قال لا يعصون الله ما امرهم لاحتمل الكلام ان يخالفوه فى المستقبل فاراد الله ان تشمل طاعتهم كل الازمنه فقال : ( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) .
ثانيا / مقام الطاعة والمعصية ثلاثة :
1- ابنى لا يعصينى ويطيعنى أعلى مرتبة .
2- ابنى يعصينى ولا يطيعنى المرتبة الدنيا .
3- ابنى لا يعصينى ولا يطيعنى المرتبة الوسط .
وهنا الله يصف الملائكة فأراد أن يعطيهم اشرف الأوصاف أى أعلى المراتب لأنهم لا يعصون الله وفى نفس الوقت يفعلون ما يؤمرون لأن الانسان قد لا يعصى ولكنه فى نفس الوقت لا يطيع ." لا أصلى عدم الطاعة ومع ذلك لا أقوم بعمل المعصيه من ارتكاب ما نهى الله عنه "
لو اقتصر القرآن على الوصف الأول هل كنا سنفهم أنهم يفعلون ما يؤمرون ، فالمعصية هى فعل ما يغضب الله ويفعلون ما يؤمرون أى كلما أمرهم الله بأمر فعلوه لذلك لابد من أن يأتى القرآن بهذين الوصفين
اذا الآية ليس فيها تكرار ولا تناقض