يبدو بأنّ مشرفنا ماجد يمر بشيءٍ من الإكتئاب مؤخراً..^^و الله ما كنت تفعلينه كنت أفعله تماما !
لاحظي كلمة ( كنت ) !
أما هذه السنة بالذات فلم أحضر أي عيد !
اكتفيت بالنوم حالما بصلاة في وطني
لماذا كُنت..؟!!
ولازال ممكناً أن تفعل..يكفي اتصالٌ منك بعد وقت صلاة العيد لوالديك تهنئهما به وتطلب منهما دعوةً بالتوفيق والسداد..
وستشعر بأنك قضيت العيد معهم..
الأمر ليس مختلفاً جداً بالنسبة لي..
بالرغم من أنني مغتربة في بلدٍ عربي مسلم..
إلا أن الغربة تبقى غربة..
تدريجياً بدأنا نترك الكثير من عاداتنا..لعدم وجود الكثيرين ممن نختلط بهم..
لذلك يصبح الأمر مملاً..
أكتفي بزيارة جدتي واخوالي..وزيارتهم لنا وينتهي العيد..
والدي يقضي أول يومين فقط من العيد في إجازة ثم يعود للعمل..
وبالتالي لا مجال للخروج..إلا فيما ندر..
بمعنى آخر نقضي العيد في المنزل..
بهجةُ العيد بالنسبة لي رؤية ابتسامة والديّ و إخوتي ..والقليل من الهدوء..
واستراحةٌ قصيرة من الاعمال الكثيرة..(لأننا نجبر إخوتي في العيد على الحفاظ على ترتيب المنزل بطريقة أو بأخرى..^^")
والاستمتاع برؤية البهجة على العالم حولي..
يكفيني ذلك..مع أمنيةٍ صغيرة بقضاء العيد في بلادي يوماً ما..
لذلك اعتقدُ بأنّ سماع البهجة في صوت والديك وأقاربك على الهاتف قد يخفف هذا الشعور قليلاً..و لعلك تتعجبين إن قلت لكِ أن القصيدة الكئيبة الموجودة بالتوقيع
قد خرجت مني يوم أمس !
العيد عندي هنا كغيره من الأيام .. إن لم يكن أسوأ !!
كل عام و أنتم بوطن![]()
وربما عليك الإحتفالُ بنفسك بطريقةٍ أو بأخرى..
ليس من الجيد قضاءُ يومٍ مميز في النوم والحلم..
وكل عامٍ وأنت ببهجة.

رد مع اقتباس

المفضلات