التعليق
1 سواء أكانت وصية الأب حقيقة أم نسج خيال فإن الشاعر قد أجاد الدخول إلى غرضه،
عن طريق الحكاية وسرد تلك الوصايا التي يتعلق بها القارئ أو السامع من أول وهلة،
وإنها لوصايا غالية تلك التي يقولها الأب وهو في أُخريات أيامه، وإنه بذلك قد هيأ الجو
للمعركة بين العرب والفرس، حيث كانت وصيته الأخيرة هي قتال القوم ويعني بهم قوم
كسرى.
2 للأعشى طابع خاص في نسج تراكيبه وصوره إذ هي من السهل الممتنع، وقد نصادف
الصعب إلى حدٍّ ما. فانظر إلى سهولة قوله : إن الأعزَّ أبانا كان قال لنا.. وقوله : والضيفُ
أوصيكم بالضيف إن الضيف له.. حقًّا عليّ.. حيث نظم الكلام المعهود بلغة شاعرة مبسَّطة،
كي يفهمها كل من يطالعها، ويعزُّ على جُلِّهم أن يأتوا بنظير لها، لكننا في الوقت نفسه نقرأ
: إذا تلوَّى بكفِّ المعصمِ العُرُفُ.. فنجد شيئًا من الصعوبة.
3 استطاع خيال الشاعر أن يصور ميدان المعركة وما يدور فيه حتى لكأنك ترى وتشارك،
ودقة الوصف تستدعي اختيار الألفاظ الموحية، وهي كثيرة في النص منها : إنني تَلِفُ،
إذ توحي بدنو الأجل، وذلك يدعو إلى تَلَهُّفِ الأبناء على ما يخرج من بين شفتي أبيهم،
وجملة : فظلَّ الهامُ يُختطَف، إذ توحي باختلاس الفرسان تقطيعًا للرؤوس واستمرار ذلك
التقطيع. والمتذوق للنص يجد الكثير من تلك الصور الجميلة.
المناقشة و الأسئلة :
(1) أوجز مناسبة القصيدة.
(2) ما الوصاية الثلاث التي أوصى بها الأب أبنائه ؟
(3)عند من كانت أموال النعمان{أذكر أسمه بالكامل} ؟
(4) إن الأغرَّ أبانا / إن الأعزَّ أبانا. أي التعبيرين نفضل ؟ ولماذا ؟
(5) أكتب الأبيات التي تنص على الأفكار التالية :
كثرة القتلى ، سرعة القتل ، جيشُ كسرى جمعَ أقوى الجنودِ وأشرفَهم
(6)ما هو طابع الأعشى في نسج قصائده{الحل في الشرح}
(7)وصف الشاعر جو المعركة وصفًا دقيقًا. أذكر ثلاث صور تدل على ذلك
(8)ماذا يكون {ذو قار}؟
(9)أذكر ما تعرفه عن الشاعر
(10)بم لقب الشاعر؟و لماذا؟
المفضلات