السلام عليكم ورحمة الله ..
أعتذر حقاً لقد تأخرت كثيراً جداً..
كلما هممت بكتابة ما توصلت إليه أتكاسل لطول ما سآكتب ..
ولكن بعد آن رآيت موضوعك طلاسم أربعة ..
قررت أخيراً الكتابة ..
وعذراً ان وجدت أخطاء املائية ..
فلا أدري ماذا حدث للوحة المفاتيح => (عقابي ههه..)
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
![]()
![]()
قد نبئت بأن طلاسمي الثانية كانت أخف وطأً عليكم من أختها الأولى..فلذا
توعدتكم بهذه ولتعلموا بأن مفاتحها لتنوء بالعصبة..فردوها علي إن كنتم فاعلين.. ^^
![]()
![]()
بالفعل كانت طلاسمك الثانية أسهل فهماً من سابقتها ..
وياله من توعد .. عانيت معها ..
فهمت المقصد بشكل عام ولكن التفاصيل لم أتوصل لكثير منها ..
المهم سأبدأ.. بسم الله..
إن العين التي اختارت قراءة موضوعي.. قد شاركت في إثم الإثارة ،
ربما قصدت أن كل من وقعت عينه على هذه الطلاسم قد شارك في اثارة الموضوع وحماسه
وذلك بالتنافس في فك الغموض وبيان المغزى ..
ولكن لا أفهم لِمَ وَضعْتَ كلمة الإثم ؟؟
فالاثم هو كل ما حاك في النفس وخشيت أن يطلع عليه الغير ..
لم أفهمها حقاً بعد أن تم عصر جميع خلايا المخ عصراً..
فهناك ووصولاً إلى الطرف الآخر البعيد عن حدود المقالة،
قد نتسآءل مالذي ولد ذلك الاختيار ،و ما الذي جعله متمكناً..
لدرجة أنه خلق فرصة لظهوره
توقفت لبرهة ..
فبالفعل الكل يتساءل ما الذي ولَدَ ذلك الاختبار؟؟
لماذا كتبت هذه الطلاسم التي تبدو كاختبار يتسابق الجميع لحله ..
قلت لنفسي : ربما تفكير عميق ،، خيال واسع ،، ابداع فاق الحدود ،،
حب بل عشق للقلم والكتاب .. => ولد هذا الاختبار ..
.
.
أما التساؤل الآخر .. ما الذي جعله متمكناً لدرجة أنك وضعته لنراه وبذلك خلقت فرصة ظهوره ؟؟
لا أعلم اجابة له .. (( ربما لأنك أردت أن ترى مايمكن أن تصل له أذهاننا عند قراءته ,, ))
.
.
ثم قرأت ..
فالعقل لا تحده إرشادات المرور عبر طرق التفكير الحر..
وهو لا يقرأ " قف " ممارسا إيها ومن ثم يغادرها دونما أي تحريك..
حتى ولو كان افتراضياً لجنبات الموضوع .
فقلت أن هذه قد تحمل بمعناها اجابة التساؤلات؟؟ كيف ؟؟
فالذي ولد هذا الاختبار وجعله متمكناً ..
أن العقل المتفكر بحرية تامة لاتحده ولاتوقفه ارشادات المرور كَكَلِمة قِف
(( وهنا أظنه تشبيه أو كناية على ما أذكر ))
فهو لن يقرأها ويمارسها بتلقائية ولكنه .... سيرفض ،، سينقد ،، ووو
فلو قيل لك مثلا : لا تقرأ هذا المقال => فبالطبع لن تنفذ بصمت دون أن تحرك ساكناً ..
سيدفعك الفضول فتقرأه أو قد يدفعك التحدي أحياناً وهكذا ...
لم أفهمها ...حتى ولو كان افتراضياً لجنبات الموضوع .
يقول أحدهم :
" خير لك أن تَكون متفائلا غير مصيب على أن تكون متشائما على حق .. "
ألخص معنى هذه العبارة
بحديثٍ فيما معناه ..
(( إن الله يحب الفَأل الحسن ))..
و أقول:
بأنه له الحق في قول مايريد فهي حرية مكفولة له،
صحيح .. فَلَه الحق في قول ما يريد فهي حرية مكفولة له ..
وبالتالي لن يلومك أحد لو اخترت ما لا تريد أيضا !..لا أظن .. فلو اخترت ما لا تريد لأي سبب جعلك تختار ما لا تريد
فإن هناك من سيلومك ..وهي نفسك ..
كفستان عرس حملت حشوته إلى احتفال .. أجوف
وعلى الرغم من أن ابيضاضه يرمز للطهارة والفرح..
إلا أنه قد يحمل رغبة التوسخ في انعكاس شهوته الجامحة ،
فتبدأ تلك الرغبة بجذب كل نقطة سوداء
بدقة تجعل منها فاضحة المغزى..على صفحة مهولة من الفراغ..
ومثال ذلك..
فستان العرس الأبيض ناصع البياض لا تشوبه شائبة .. والذي يرمز للطهارة والفرح..
إلا أنه قد يحمل رغبة في التوسخ ..
أي أن له مطلق الحرية أن يبقى نظيفاً لا تشوبه شائبة أو أنه يبدأ بجذب النقط السوداء التي تغير من مظهره ..
هنا أضرب مثلاً توارد إلى ذهني عند قراءتي لهذه الفقرة ..
هناك عمل ما دخله هذا وذاك كُلٌّ بمظهر ناصع البياض (( كمظهر الكسب الحلال أو العملالشريف ))
ثم وبمرور فترة زمنية يظهر البعض بمظهره الحقيقي الذي يحول ذاك الابيضاض إلى نقطٍ سوداء
ما تلبث أن تفضح صاحبها وتُظْهِر مغزاه وهدفه (( وهو الطمع وجمع المال بطرقٍ شتى المشروع منها وغير المشروع ..
المرأة : فالمـوت يبعـث فيها جانـب الرجـل ،
دافعاً إياها إلى كـره ضعـفها وانكسـارها ،
وعلى الحافة تراها تستلقي فلعل الطين أن يبتلعها أو يجف عليها..
هي يتيمة حتى من ذات نفسها المنقوعة في تفاصيل القوة والقسوة ،
ومشاعـر تلذذها بضعف مثيلاتها ، والتزين بجدائل زائفة ربت
من بصيلات الجنوح إلى أن تلتمس مع خطوط لا تمت للفضيلة بقريب أو بعيد.
لتؤدي طقوس إنكار للسواد.. بجسد غير منكر لكنهه . (أي حقيقته ومعناه)
ربما قصدت هنا النفس ..
فشبهتها بالمرأة في حالة ضعفها وانكسارها ..
حين تكون هذه النفس بعيدة عن الله تراها تستلقي باستسلام وانكسار لحالها وهي على حافة الهاوية ..
فلعل الشهوات أن تبتلعها فتنغمس فيها أو تجف على حالها التي هي عليه ..
حتى وإن كانت تتصور أنها قوية متشبعة بقسوة القلب ..
ومشاعر فرحها وتلذذها بضعف مثيلاتها وانجرافهن في نفس تيار البعد والضياع ،،
ومحاولتها في التزين بمظهرٍ جذاب وبريقٍ زائف ..
فهي يتيمة تشعر بالوحدة والانكسار وعدم الأمان والطمأنينة ،، حتى وإن أدَّت مع مثياتها طقوس الانصياع للسواد ..
إلا أنها لا تنكر حقيقة ومعنى وجودها ..
أو الرجل :الذي يصيح مدعيا أن الحياة أخذته رغم أنفه،
رافضةً تصديقه ، متهمة إياه بخذلانها ،
ثم يأتي ليتلحف بشيء من البياض ..مقترباً من..
نهاية لبداية قد مضت ويأمل ببداية مستخدمة..
قد اسعدت من قبله ..حتى لو عتى على تاريخها دهر ليس بقريب...
ثم يخطو خطوات رقيقة ليدرك شيئاً من لحظات
أنس قد ولت ..فتتعثر بين يديه قائدةً جنازته قبل موته ،
ثم تندفع نحوه مستجدية إياه عمرا قليلا ليلمح
منها أجمل فصول النضوج ، فلعله يشتاق لها
أخرى فيلح بالبقاء نافياً كل بياض خادع
في مجهريته الحمقاء متجاهلا كل بقع السواد.
أن النفس عند تذكيرها لتستيقظ من غفلتها ،، تصيح مُدَّعِية أنّ الحياة بملذاتها وشهواتها
قد أخذتها وسَلَبَتها عقلها رغم أنفها ..
رافضةً تصديقه ، متهمة إياه بخذلانها ، => تقصد هنا
الصحبة السيئة سحبت نفسه معها في طريق الملذات والشهوات رغم أنفها رافضة الاستماع للنصح ..
أو حتى تصديق اعتذاره بل ومتهمة إياه بالخذلان والخيانة ..
(( مثلاً ترك أحدهم صحبته السيئة فما يلبث أن يُتَّهَم بالخيانه ولا يصدقوا اعتذاره
وأنه يريدهم في الطريق الصحيح معه ))
.
.
ثم يأتي ليتلحف بشيء من الطمأنينة والأمان والراحة والطهر والعفاف بتركه لطريق الزلل أو
الضلال ( رفقاء السوء) ،، شعورها بظمئها لحلاوة الطاعة والقرب من الله والعودة لرحابة الطاعة ودفئها ..
مقتربة من نهاية طريق مظلم قد مضى ابتداؤه ويأمل ببداية مشرقة أسعدت من قبله ممن سبقوه فيها ،،
حتى لو عتى على تاريخ هذه البداية المشرقة أّمَدٌ بعيد ..
.
.
ثم عندما بدأ بِخَطْوِ خطوات رقيقة لِيُدرِكَ شيئاً من لحظات الأنس التي قد فاتته حال ضياعه ،،
اندفعت دنياه نحوه مُسْتَجدية إياه أن يعيش اجمل فصول النضوج في حياته أو أن يمنحها عمراً
قليلاً فَتُمَتِّعه بشبابه ،،
فهي تُغريه ببريقها الزائف عَلَّه يشتاق لها مرة أخرى ..
لكنه ألحَّ على البقاء في كَنفِ الطاعة نافياً كل بريقٍ وبياضٍ خادع ..
في مجهريته الحمقاء ،، من الجهر أي أنه أصبح ظاهراً واضحاً جليا أمام ناظريه ..
متجاهلاً كل مغريات الدنيا وبياضها الأحمق ..
وفي ختامي ..رسالة إلى كائن ما :
فقد قالوا..لا تتيبس في ظاهرك فأنت مهشم في باطنك ..
وأقول: دع للبياض ادعاء فضيلته ... لأن ظلك الأسود دليل إدانتك
فكل دافع كامن خلف أي عمل.. سيختبئ وراء نتائج ذلك العمل
ولكنه سيظهر حتما يوما ما شئت ذلك أم أبيت.
ملخص موضوعك يكمن في هذه الفقرة ..
أي لا تحاول أن تكون يابساً جامداً في ظاهرك .. لأن هذا الظاهر يُخفي باطنه المهشم ..
فقد قالوا..لا تتيبس في ظاهرك فأنت مهشم في باطنك ..
وأقول: دع للبياض ادعاء فضيلته ... لأن ظلك الأسود دليل إدانتك
أي لا يدعي البياض في اتصافه بالفضيلة لأن ظله الأسود ( أعماله وأقواله ) تُدينُه وتدل على استتاره بالبياض ..
أراها واضحة ..فكل دافع كامن خلف أي عمل.. سيختبئ وراء نتائج ذلك العمل
ولكنه سيظهر حتما يوما ما شئت ذلك أم أبيت.
الدافع يولد عمل => و هذا الدافع له نتائج تختبئ بستار العمل ..
ولكن ستظهر هذه النتائج حتماً _ وإن اختفت قليلاً _ يوماً ما تظهر للعَلَن شئت أم أبيت ..
كل ما أريده أن يكتب كل شخص رؤيته.. وفهمه الخاص
للموضوع.. بحسب الطريقة التي يراها مناسبة
حتى نستفيد من خبرة الجميع
وحتى نوسع مداركنا
ونرى الأمور من زوايا عدة
ونكتسب طرقا أخرى للتفكير.. والتحليل
قد كتبت ما فهمته وما لا فهمته ..
علماً بأن أختي قدمت لي المساعدة في فقرتي المرأة والرجل ..
و لا أظن أن هناك فائدة مما كتبت فهي محاولات وليست خبرة ..
دمت أخي وحياً للقلم دوماً ..
ــــــــــــ ـــــــــــــ
وحي القلم
كنت هنا،
وفقك المولى وفي حفظ الله ..
.
.
أخيراً وليس آخراً ..
أريد تفسيرك لطلاسمك هذه ..
انا لم اقرأ بعد ردود الاخوة والأخوات ..
سأقرأها ان شاء الله ولي عودة أتمنى أن تكون قريبة ..
.
.
الحمد لله انتهى وانتهيت معه
*_*
رد مع اقتباس

المفضلات