السلام عليكم ورحمة الله ..

عدتُ إليكم بعد الانتهاء من القراءة في رائحة الموت تمام الساعة التاسعة صباحا

اممم حسنا قبل النقاش سأرد على البعض ..

كلاودي

حتى أنا مافتح معي الوورد وقرأتها على المفكرة لكنها مثيرة إلى حد تنسيكِ سوء الخط -yes0" class="inlineimg" />

أمير

امم يبدو أنك تحب الروايات حسناً فلتشاركنا هنا دائما ولنخلق بنقاشاتنا جو المتعة مع الفائدة

حتى وان كان عددنا قليل ...

والرواية 12 فصل وهي كاملة وتسمى بالرواية القصيرة وتأكدت من المصدر الناشر

وبالمناسبة تفحص الظاهر من ملفي الشخصي قليلا

بلو

الأعضاء هنا ذكروا أنها موجودة في جرير ووجدت بالمنتديات نزولها بمكتبة العبيكان كذلك

وأهلا بك معنا

........................

ربما تتفاجأ ايرما اليوم بعدما قطعت الأمل في نقاش الرواية وخصوصا أنني أول المبتدئين بالنقاش

قرأتها في ساعة صباح ممتعة جدا ورأيي موجود بالسبويلر ورجاء من لم يكمل القراءة فلا يفتح أدناه !



أعجبتني المقدمة والكاتب يمثل حياة أسرته الهادئة والبسيطة

وذكر التفاصيل كان ممتعا فيما بين الأختين والتغيرات التي طرأت عليها حتى الجزء الثاني

من الجزء الثالث تبدأ المعاناة وفعلا أتقن وصف حالة الذعر لأبوين هادئين يخوضان تجربة مريرة

الرابع أكثر تأثيرا عند عودة الأب للبيت وهو خالي

رحماك يا الله .. ذهبنا أربعة وعدنا اثنين ، وبعد قليل سنتفرق أكثر .. بنت مريضة في المستشفى الله أعلم بحالها ، وأم قلبها منفطر مع ابنتها ، وبنت أخرى صغيرة ستعيش بعيدا عن أمها وأبيها ، وأب قلبه منقسم بين الجميع


فعلا الاضطراب المفاجئ يفعل أكثر من هذا ..

الخامس والسادس

فقد لاحظنا أن عيونها بدأت تتقلب ، حيث يختفي سواد العين ثم يعود مرة أخرى
عشت معهم رعب الموقف والحمد لله على العافية

والسابع كان يحكي عن تأزم الحالة وأكثر ماآلمني محاولة الطفلة بنطق كلمة بابا

ونرفزني ذاك الذي يدعوه لمناسبة وابنته بين الحياة والموت حتى وان كان للتخفيف

وفي الثامن أكثر مانرفزني هو انتشار البكتريا أعوذ بالله حالة يرثى لها ومن ثم تطور مرض غادة

وفي التاسع أكثر ماهزني هو تكرار رائحة الموت على لسان الكاتب

ومن العاشر فقدت السيطرة على دمعتي

خصوصا هنا

التفت يسار شاهدت طفلة في عمر غادة ، كانت تلعب في الخلف ، تضحك وتبتسم وتتكلم بلكنة جميلة ، تذكرت غادة كانت تلعب مثلها ، وكانت تتكلم وكانت


وبدأ حبس الأنفاس إلى آخر جزء عند اكتشاف المرض حتى أنا خفت من اسمه والى ان تم الشفاء ولله الحمد

امممم ندى كانت تعور القلب وهي لاتعرف مالذي يجري تبكي مع أمها وبس

فعلا هادئة ولطيفة

وأكثر ماأعجبني حب الأب لعائلته واهتمامه بها بكل جوارحه واحاسيسه كان مثالي فعلا

وصفه وتعبيره يدل على مدى رقة قلبه ومعاناته في الازمة

صراحة أب بمعنى الكلمة عجبني جدا جدا وأحييه على أبوته وعاطفته الرائعة

هههه أصلا هو أكثر من حزني بالرواية

والاهم عرفنا شيء عن المرض وانتبهنا لخطورة الزكام عافانا الله وجميع المسلمين

وأعجبتني خاتمة غادة كلامها حلو

انتهيت


ألقاكم مع رواية أخرى وإلى ذلك الحين دمتم في حفظ الله ورعايته ..