جزاكم الله خيراً لإتاحة الفرصه لقراءة تلك الروايه الحزينه و المؤثره

اندمجت مع الروايه من أولها لاخرها و عشت ذلك الجو الكئيب الذى يوحى دائماً إن غاده ستموت حتى حينما اتصلت الأم لم أتوقع إلا إنها تخبر عن وفاتها . بالرغم من كلمات الأب التى يصبر فيها الأم لم أشعر بتفاؤله و ثقته فى شفاء ابنته و هذا ( اى وجود الأمل الضئيل )يجعل القارىء فى حالة توتر من أول الروايه لاخرها. سعدت بمعرفة الطبيب لماهية مرضها اخيراً إذ انى لم أستبشر خيراً و حقيقة كنت أتخيل إن الأمر نفسى إذ ان الأب أوحى بذلك فى قوله لعلكِ تخبرينا ما بكِ و ظل يكررها فظننت إن البنت قد حدث لها شىء و ترفض البوح به. شىء اخر ظننته : حينما ذهب الوالد بندى للمطعم و ذكر إن به بعض الألعاب الكهربائيه توقعت إن هذا له صله بمرض غاده حيث إن فى الفصل الأول على ما أعتقد ذكر إن الأختان كانا يلعبان و كانت الألعاب كهربائيه فظننت إنه قد حدث لها شىء و هى تلعب فى إحدى تلك الألعاب، لا ادرى لم ربطت بينهما و لكن فى النهايه خاب ظنى. شخصية ندى أثرت فىّ إذ إنها بالرغم من صغر سنها إلا إنها تفاعلت مع حزن العائله و أخذت تسأل أسئله فى براءة تعرف ببراءه الأطفال. خوف الأب من أخذ العينه و تفشى تلك الباكتريا بين الأطفال ذكرنى بمدى الإهمال التى تعانى منه بعض المستشفيات و الذى يتسبب فى موت الكثير . فى النهايه الروايه ككل تعبر عن مشاعر رائعه ظهرت من خلال صمود الأب إلى النهايه رغم خوفه و قلقه على ابنته و الأم فى بكائها و حزنها و الأخت التى تبكى لبكاء أمها و غاده بفرحها لرؤية أباها و حزنها عندما يغادر المشفى لانتهاء الزياره.

هذا ما فى ذهنى الان و قد اعود مره أخرى. شكراً لكِ أختى ايرما و لكِ سيجان لتوفير الرابط. فى حفظ الله