بسم الله الرحمن الرحيم:
اشكر اختي العزيزه نور الهدى على ما وضعته من مواضيع تتعلق بالحيوانات اتمنى بان تكملي الى النهاية فانا معك:yes2:
وجدت في مجموعة من المنتديات معلومات عن مجموعة ضخمة من بسيطه من الكائنات الحية ولهذا فقد قررت بان اضع بين الحين والاخر معلومات عن الحيوانات
وهنا سيكون اكبر موضوع لي عن الحيوانات ومن لديه موضوع عن الحيوانات فالرجاء ضعها بلا تردد
كبداية بتكون المعلومات عن:
الضب
الضب أو ديناصور الصحراء كما يحلو للبعض تسميته من أقدم الزواحف التي بقيت على قيد الحياة; ويتبع عائلة العظايا في رتبة السحالي, ويتميز برأس قصير مثلثية الشكل وأطراف مزودة بمخالب قوية وفكان قويان مزودان بأسنان حادة. والذيل طويل مزود بحلقات من الأشواك الحادة يدافع بها عن نفسه عند التعرض للخطر.
وللضب قدرة فائقة على التكيف للعيش في البيئة الصحراوية وتحمل ظروف الجفاف لفترات طويلة خاصة في فصل الصيف. وتعمل الحراشيف الناعمة التي تغطي جسمه العريض المبطط, والطبقة السوداء المبطنة للجلد من الداخل على تقليل بخر الماء من الجسم والحد من تأثير أشعة الشمس. وللضب قدرة على تغيير لونه مثل الحرباء فيبدو زيتونيا مائل للصفرة وأحيانا مشوبا بزرقة مخضرة تساعده في ذلك الصبغات الموجودة في الجلد.
وتلعب درجة الحرارة دوراً رئيسياً في حياة وسلوك الضب كغيره من الزواحف نهارية النشاط ليس فقط بين فصول العام بل في نشاطه اليومي لما له من قدرة فسيولوجية تساعده على التحكم في درجة حرارة الجسم. وتظهر الدراسات والأبحاث أن درجة الحرارة الملائمة لمزاولة نشاطه تتراوح بين 34 و 38 درجة مئوية. وفي فصل الشتاء يسبت الضب في جحره ويبقى في بيات شتوي دون نشاط ملحوظ حتى يفوح دفء الربيع ليخرج من جديد. وقد يخرج مضطراً من جحره عند سقوط الأمطار خوفاً من الغرق.
ومع بداية فصل الربيع يبدأ النشاط الفعلي للضبان فتخرج من الجحور وتتعرض لأشعة الشمس. وحين ترتفع درجة حرارة الجسم يبدأ الضب في الحركة والنشاط بحثاً عن الغذاء من الصباح وحتى العصر. اما في فصل الصيف فيبادر بالنشاط المبكر لتأمين غذائه ثم الخلود للراحة في الجحر ومعاودة النشاط الغذائي عصراً حتى حلول الظلام
ويختلف شكل وحجم وعمق جحر الضب وفقاً لحجمه. وفتحة الجحر هلالية تتجه نحو الشرق; ويفسر العلماء ذلك بحاجته إلى الدفء مع بداية اليوم. وقد ذكر الجاحظ وجود علاقة تكافلية بين الضب والعقرب, حيث يوفر جحر الضب المأوى للعقارب التي توفر بدورها حماية للضب; ولا يهاجما بعضهما ابداً; حتى زعم العرب أن العقرب صديق الضب.
والضب من الحيوانات العاشبة التي تتغذى على الحشائش والأعشاب الحولية والمعمرة المتوفرة في بيئته, إلا أنه قد يأكل بعض الحشرات. وذكور الضبان أكبر من إناثها حجما; ومتوسط وزنها ما بين 500 جرام إلى أكثر من كيلوجرام. وتتكاثر الضبان في شهري مايو و يونيو من كل عام بعد بلوغ عمر النضج الجنسي الذي يقدر بنحو 3 إلى 4 سنوات. وتضع الأنثى البيض في الرمال خلال شهر يونيو ويوليو(10 إلى 25 بيضة أو أكثر) تدفنها في الرمال وتخرج الصغار في شهر أكتوبر.
ويتعرض الضب إلى مالا يطيقه من البشر رغم تكيفه على الظروف الصعبة. فهم يتفننون في صيده وقتله بغرض الهواية أو التسلية أو الاتجار به كغذاء. ولم تمكن حيل الضب ولا الحراسة الخاصة من قبل العقرب من حمايته من بطش البشر; فقد تدهورت أعداده. وبعد أن كان صيده بالطرق التقليدية كالمكناس واليد, تحول الناس إلى استخدام طرق لا إنسانية منها غمر جحره بالماء وتسميمه بعادم السيارات أو الغاز في حجره أو صعقه بالكهرباء أو صيده بالبنادق أو الشباك بمعدلات عالية.
علت الأصوات الحريصة على بقاء هذا المخلوق التراثي ليسهم في جمال وتوازن البيئة. واتخذت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها بعض الإجراءات للحفاظ عليه من الإندثار; ولم يبق للضب سوى المناطق المحمية التي قد يجد فيها المأوى والملاذ حفاظا على نسله من الانقراض. وأثمرت الجهود مع وزارة الشئون البلدية والقروية عن منع الاتجار في الضب وبيعه ومصادرة ما يتم عرضه بالأسواق وإعادة إطلاقه في بيئته الطبيعية.
نحن الآن في فصل الربيع حيث تخضر الأشجار وتخرج الزواحف من بياتها الشتوي بحثا عن الغذاء وإكمال دورة الحياة; ولكنها مع الأسف سوف تصطدم بالواقع المؤلم.. بالإنسان المتربص لها للفتك بها.
لقد كان للصيد الجائر للضبان وتدمير مواطنها الطبيعية أثر بالغ في تناقص أعدادها فلربما يأتي اليوم الذي تصبح فيه من الأنواع الموشكة على الانقراض إذا استمر الإنسان في معاداتها. وللضب علاقة وطيدة مع الإنسان العربي ويظهر ذلك في الشعر والأدب ووصفوه بطول العمر حيث قالوا في الأمثال أحيا من ضب وأعمر من ضب.
وقد ذهب العلماء في جامعة الملك سعود بعد الدراسة والبحث إلى النصح بعدم الإكثار من اكل لحم الضب لخطورته على صحة الإنسان بما يحتويه من ضعف نسبة الكولستيرول التي توجد في الخراف النجدية, بما يخشى من تسببه في تصلب الشرايين وأمراض القلب.
وهذا حق أهل الرياض مثل ما طلب أخوي عاشق الحرمين ... مع طريقة الطبخ ....
![]()
أولا يقطع الضب وينظف بالماء والصابون ..
![]()
وبعدين سوي شوربة ...
![]()
وبعدين حطوا الرز ... وتصير كبسة .. مكبوس على قولتنا ...
ههههههههههههههه اتمنى ان المعلومات عن الضب قد اعجبتكم و تقريري القادم عن:
الأسماك التي تصدر الكهرباء
واتمنى من كل قلبي بان فكرة الموضوع قد نالت اعجابكم واقدر هذا الموضوع الى اختي العزيزه نور الهدى لانها ساعدتني كثيرا في ايجاد معلومات عن الارانب

رد مع اقتباس











المفضلات