لقد سئمنا الخطب الرنانة والكلمات المنسقة ، سمعنا كثييييييير من كثيييييير ولكن

لم لا نفعل ، لم لا نتغير..ألم نسمع هذه الأية أم نتناساها
(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))

والله أخوتى قد يكون أحدنا الأن يشاهد الأخبار ويرى ما يحدث لأخوانه المسلمين ويمصمص الشفاة
ويضرب كفا على كف ويقول لا حول ولا قوة الا بالله ثم

ثـــــــــــــــم

فى نفس اللحظة يغير المحطة الى قناة الافلام أو الرياضية ...وكأن شئ لم يكن
أيظن أن بما فعل من مصمصة لشفتيه ...وضربه كفا على كف ... وحوقلته ...أنه بذلك أدى ما عليه تجاه اخوانه ؟!


أيظن أنه لا دخل له لما يحدث لهم من ذل وهوان وضعف واستنكار
لا والله بل أنا وأنت ...وهو وهى السبب
نعم نحن السبب أتساءل
لم هذا التناقض فى حياتنا؟؟
لم نحن لسنا صادقين مع أنفسنا؟؟؟


اذا تكلمنا تجدنا نستطيع الكلام وبلباقة، وأيضا نسمع ونعى ونرى ما يحدث..
واذا سألت كبيرنا وصغيرنا المتعلم والجاهل عن ما يحدث للمسلمين لأستطاع كتابة صفحات وصفحات من الذل والهوان ...فلم يامسلمين لم نحن فى غفلة

ألم نسأم طعم الذل والهوان؟؟؟؟
ألم نشتاق لطعم النصر والعزة والشرف؟؟؟
أسألكم بالله أن تجاوبوا على ألا نريد عزة ديننا ؟؟؟
ألا نريد استعادة المسجد الأقصى؟؟؟
ألا نريد أن نهزم اليهود والامريكان والشيعة؟؟؟؟


ان كانت اجابتك ...لا ...اذا ...فأسف لأنى أضعت وقتك معى

أما ان كانت اجابتك نعم فبالله عليك هيا نتعاهد على نصرة اسلامنا

ولكـــــــــن ستسألنى كيف أنصره؟



يتبع بإذن الله ...