دعيني أجيب أُخيتي

سأجيب باسم غزة

أقول لك لا ترثي لم نفقد لنرثي ما فقدناه

أؤلئك من شيعناهم علي طريق النصر أرسلناهم الي جنان ربهم شهداء ولا نزكي علي الله أحدا

ما فقدنا من منازل وبيوت ستبني وستضرج بدماء من مروا من هنا

كل طريق هدموه بني في وقتها طريق الآخرة

كل دمعة حزن زَّفت في طياتها زغَّاريد الفرح بشهيد

ولتعلمي أن الحق متجذر في هذه الأرض كأشجار الزيتون

وان حاولو اقتلاعها ستظل

وعيون هنا جفت المضاجع لتعيد الحق لأصحاب الحق

كلماتك في غاية الإبداع

ألمس فيها حزن علي واقع مرير

لكن هناك فجر كلما زاد الليل حلكة

تقبلي مروري
ودمتِ بخبر

تلك التساؤلات ربما أردت بها مواساة حالنا البائسة التي غرقنا بها..
وحقيقة خرجت بعفوية..
أردت بها فقط إيصال فكرة عن بعض المآسي..بالرغم من أنني لم أذكر عُشر ما يمر بها أهلها من ألم وشتات..
لكن لهم الأجر بإذن الله..ثبّت الله أقدامهم على الطريق الصحيح..
أشكرك على المرور العذب..
دمتِ أختاً.