**التكملة**
أخذت أفكر طويلا حتى اهتديت إلى أن أذهب للعم
راشد صديق والدي فهو يعمل في صناعة شباك
الصيد سأذهب إليه وأعرض عليه أن أعمل عنده
في هذه الحرفة حتى أتقنها وأحصل منها على مال .
ذهبت إليه عند الشاطئ حيث ينتشر
العاملون وبين أيديهم خيوط الغزل
التي ينسجونها شباكا.
قابلني العم راشد بكل ترحاب مهللا:
مرحبا بك يا ابن أعز الأصدقاء كلما
رأيتك تذكرت والدك رحمة الله والأيام
الجميلة التي قضيناها سويا في رحلات
الصيد التي قمنا بها
تفاءلت بحديثه وأخبرته بأنني أتيت إليه
راغبا في أن أعمل عنده في غزل شباك الصيد
لكنه أثار خوفي بسؤاله:
ألست صغيرا على هذا العمل؟
فقلت بلهفة:
جربني ياعماه أرجوك.
فتبسم وقال لي:
إذا سأنتظرك غدا لنبدأ العمل
فرحت بموافقته وشكرته على حسن ظنه بي
ووعدته بأن أكون جديرا بهذه الفرصة
ثم استأذنت والدتي في أن أذهب في بعض الأوقات إلى
العم راشد
حتى أشاهد عمال الغزل فوافقت على ذلك الأمر حتى
أتسلى في
الأوقات التي تكون هي في
عملها لكنها اشترطت أن يكون
وقت المذاكرة أولا
يتــ*بـــ*ــع..

رد مع اقتباس


المفضلات