قال صلى الله عليه وسلم: «من كان له وجهان في الدنيا كان له لسانا من نار يوم القيامة».

وقال عليه الصلاة والسلام: «تجدون من شر عباد الله يوم القيامة: ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بحديث وهؤلاء بحديث».

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تجدون الناس معادن: خيارهم في الجاهلية خيارهم
في الإِسلام إذا فقهوا، وتجدون خيار الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية، وتجدون شر الناس ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء
بوجه، وهؤلاء بوجه» [متفق عليه].


مثل هذا الصنف

يَعيشُ في المجتمع كالحِرباءَ يَتلوَّنُ ألواناً، ولا يَثبتُ على حال،

وهذا الصنف من الناس

فاقدُ الشخصية، مَسلوبُ الكرامة، منافقٌ، مُخـادع، والنفاقُ دَليلُ الضَّعف وفَسادِ الطَّوِيَّةِ.

.................

اللهم اكفنا ذو الوجهين
واكفنا شره ,وباعد بيننا وبينه
و لا تجمعنا به ابدا يا رب العالمين
دمتِ في طاعته
البلعسي