سافرت يوماً إلى أعماق ، [أعماق] ، النواح ،
في [ليل] كان قد قرعت فيه الباب الرياح ،
تقرعه فيقفز [الطفل] المفزوع
[بكاء] فصراخ فصياح ،
أفسيكون بعد دجى الليل[ضوء] صباح ؟
أين أنت يآ أماً مرشدة[و سط] ظلمة الطريق ،
في وسط الأحاجي و التيه[العميق] ،
عودي أماه ليتك ترجعين ،
شبحاً حتى فما خفتك[أزل] السنين ،
أماه قد إحترق [القلب] جراء الحنين
أماه إبنك جال في[طريق] مظلم
أيا ليتك [إياه] ترشدين
و عنه بعض تلك[الرياح] تحجبين ،
يسير حانياً[الرأس] لآ مصاحب و لآ رفيق
لعل في [الريح] روحاً بي تحوم ،
تدلني للمكان[كضوء]النجوم
أماه ليتك لم تختاري[ سكن] بيت من حجار ،
لآ باب فيه لأدق و لآ نوافذ في الجدار ،
قريب منك لكن البعد يقاس بالجبال و [البحار]،
أتمزق أتكسر فالقلب عله[إنكسار] ،
أين أنت يا [أماه] ،
سأقف قربك هناك في إنتظار ،
عل الجواب يأتي من خلف ما سكنت من أسوار ،
هي [الأمومة]حبهآ هزه شوق جبار :
'' أيا ولدي يا ساكناً في الديار ''
يآ أماه روحي تتبعثر كوريقات أزهار ،
دموعي جفت بعد عيشها سنوات إنهمار ،
تلك الريح تصفر بالديار ،
أتصفر لتحفل بالفراغ ،
أم لأن أماً غادرت من دون[ قطار] .
• . • . • . •
.
المفضلات