ان اليهود عندما يضعون على بعد البؤبؤة.. فاننا سنرى قولا ما غاب عن البال .. وسيأتي مهما التفكير طال ؟.. لن تنفع سطور واقوال .. وسب في عدو ابتسم نصرا .. ورفع حاجباه متهكما بسخرية واستحقار .. فمالحياة سوى كرة تضرب بالاقدام .. ثم تعود مرة اخرى فنضربها .. وتعود .. ونعود لأفعالنا .. ولانفكر أن نأخذ الكرة نرفعها بعيدا لتتغير الحياة ولو للحظة ..
فان الفراغات التي بين السطور .. يجب ان تملأ بأجنحة الطيور .. تصفق وبكل سرور .. قالها خير البرية .. وصفهم الرب في كتاب انزل لكل البشرية .. ان اليهود لن يرضوا عنا أبدا .. ابدا.. فقد قال جل وعلا :
( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
اما النبي الكريم المصطفى - صلى الله عيه وسلم - فقد قال : ((‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب يعني ابن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏سهيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال(( ‏ ‏لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون ‏‏ اليهود ‏ ‏فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا ‏‏ الغرقد ‏ ‏فإنه من شجر ‏‏ اليهود))

ولن تغيب عن بالنا الاية التي وصفتهم بالجبن (لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ))(الحشر: من الآية14)