بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يوم بدأت المجزره في غزه والذبح والقتل والقصف
بدأ الأدباء في الكتابة في هذا الأمر الجلل والخطب المروع
فبرز من هؤلاء شاعر وليس شويعر... شاعر سمع شعره الأصم وقرأه الأعمى !!!
شاعر معروف لقبوه محبيه بشاعر المليار... عشقو شعره فترنمو به ورقصو عليه !!
دعنا الآن من هذه المقدمه السخيفه ولندخل في صلب الموضوع !
هذه قصيدة من ناصر الفراعنه قالها في أمسية شعريه تضامن مع أهل غزة
وأحلى ما فيها بإنها بالفصحى وليس بالنبطي..
وهذا الذي دعاني إلى أن أنقل قصيدته إلى هنا...
و أيضاً معاني القصيدة جميله وقوية جداً
أترككم مع القصيدة ولكم الحكم عليها
مكتوبة :
أرى (حسَناً) فوق رأس (الحسَيْنْ)
من النَّوح آب بخُفّيْ حُنَيْنْ
أمن رأس (صدّام) ترجو العظام
جياع الكلاب على الرافدَيْنْ !
لحى اللهُ كُلَّ بني أمِّنَا
وتلك البطون بوادي (البُطَيْنْ)
أمَا حرّكت منهمُ ساكناً
بُنَيّات مَلْكٍ لأبناء قَيْنْ
يَرِدْنَ غضاباً ويصْدُرْنَ شُعْثاً
وهُنَّ من البَيْن ما بيْنَ بيْنْ
ألا أيْنَ منهم بنو الحاجبَيْنْ
ألا أين كانوا ألا أيْنَ أيْنْ
وأين السيوف سيوف (قُشَيْر)
وأين الرماح رماح (رُدَيْنْ)
بل الكُلُّ في غفلَةٍ يعمهون
فكُلّ (جَمٍيْلٍ) سَلَتْهُ (بُثَيْنْ)
إذا العَيْنُ لم يُشْقِها ما تراهُ
من الذُل قبّحَها الله عَيْنْ
أيُصلبُ كبْشٌ ويُسلَبُ عرْشٌ
وتُجثو الكرام إلى الركبتين
وتعلو القرود ظهور الأسود
ويكبو حصانٌ عليه الحُصَيْنْ
وينزو على سيّدٍ عبدُهُ
وتدعو بنو يعْرُبٍ يا (خُمَيْنْ)
صبا الكَهَنُوت إلى جَبَرُوت
ذوي المَلَكوت فخانَ (الحُسَيْنْ)
بخدعةِ (آلٍ) وحفنةِ مالٍ
تهاوت (خُزاعةُ) في ساعَتَيْنْ
إذا استنوقت بالفلوس الجِمال
وأعمى اللُجَيْنُ عيونَ (لُجَيْنْ)
بِشَعْب , فحتماً ستُدمي (.....)
(......) الشعوب إلى (.......)
متى كان قُطْب الرحا يا (جُحَا)
لِشُقْر اللحى من ذوي القلعتين
كفرتُ (بِكِسرى) وبـ (القيصرين)
وبالــ(المُنْذِرَين) وبالــ(التُّبّعَيْنْ)
وبالــ(فتح) إني غداً كافرٌ
وبالعاكفين على (المَرْقَدَيْنْ)
أنا من أناسٍ بِدِين (حماسٍ)
تَدِيْنُ وقومي بنو (الأحْوَصَيْنْ)
أنا رَجُلٌ ليس لي من إمامٍ
سوى ما حَمَلتُ بتلك اليَدَيْنْ
إماميَ فوق يَدِي خجرُ
أذودُ بهِ عن حمى الضفّتين
الفيديو :
المفضلات