رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 20 من 110

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية سميد

    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    33,763
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    سلام سلام
    جزاكي الله كل خير اختي ريمو ...
    عدت بقصص واقعيه هذا سمعتها من شريط اسلامي عن حسن الخاتمه و سوء الخاتمه
    وكان يروها الطبيب خالد الجبير .. استشاري الامراض القلب ....
    يقول
    القصة الأولى....
    يقول كنت مناوباً في أحد الأيام و تم استدعائي إلى الإسعاف فإذا بشاب في 16 أو 17 من عمره يصارع الموت, الذين أتوا به يقولون إنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه نهض ليقف في الصف فإذا به يخر مغشياً عليه فأتينا به إلى هنا.
    تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعاً،

    كنا تحاول إسعافه, حالته خطيرة جداً, أوقفت طبيب الإسعاف عنده
    وذهبت لأحضر بعض الأشياء.
    عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكاً بيد طبيب الإسعاف و الطبيب واضعا أذنه عند فم الشاب و الشاب يهمس في أذن الطبيب,

    لحظات و أطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد
    أن محمداً رسول الله وأخذ يكررها حتى فارقت روحة الحياة,

    أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء تعجبنا من بكائه, إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفياً أو محتضراً فلم يجب و عندما هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب و مالذي يبكيك؟
    قال لما رآك يا دكتور خالد تأمر و تنهي و تذهب و تجيء عرف أنك الدكتور المسؤول عن حالته فناداني و قال لي ((قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فو الله إني ميت ميت,

    والله إني لأرى الحور العين و أرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي.
    ..................................................
    القصة الثانية....
    جئ به إلى الإسعاف, رجل في الخمسين من العمر في حالة احتضار, ابنه معه كان ولده يلقنه الشهادة والأب لا يجيب, نحاول إسعافه

    الولد: يبه يبه قل لا إله إلا الله, الأب لا يجيب
    يبه يبه يبه قل لا إله إلا الله يبه قل لا إله إلا الله و الأب لا يجيب
    بدأ الابن يضطرب ويتغير
    يبه يبه يبه قل لا إله إلا الله
    بعد محاولات أجابه أبوه
    يا ولدي أنا اعرف الكلمة التي تقولها ودي أقولها بس ما اقدر أحس أنها أثقل من الجبل على لساني
    الابن يبكي, يبه قل لا إله إلا الله
    الأب ما أقدر
    ما أقدر
    ما أقدر
    ثم خرجت روحه
    -------------------------------------
    القصة الثالثه و الأخيرة..

    كنت مناوباً, تم استدعائي لأحد الأقسام, المريض في حالة سيئة,
    ذهبت لأراه النبض ضعيف, قمنا بالتدليك وتنشيط القلب طلبت من الممرضة تغيير المغذي
    المريض: ما في داعي يا دكتور أنا ميت
    الدكتور خالد: لا أنت بخير و ستعيش بإذن الله
    المريض: يا دكتور لا تتعب نفسك أنا ميت ميت
    الدكتور: لا أنت بخير, النبض ضعيف جداً و نحاول إسعافه
    المريض: يا دكتور لا تسوون شيء أنا ميت ميت
    الدكتور: لا أنت تتوهم أنت بخير و ستعيش بإذن الله
    المريض: يا دكتور أنا ميت أنا أشوف شيء أنت ما تشوفه
    المريض ينظر للسقف و يقول لا تتعبون أنفسكم أنا ميت ميت أنا أشوف شيء أنتم ما تشوفونه
    الدكتور: لا أنت بخير
    دقائق قليلة
    المريض: لا تتعبون أنفسكم أنا أشوف اللي ما تشوفونه
    يا دكتور أنا ميت يا دكتور أنا أشوف ملائكة العذاب
    لحظات و مات.

    .................................................. ........
    اللهم اسالك حسن الخواتم واسالك جنه عرضه سموات والارض

  2. #2

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bhbh مشاهدة المشاركة
    سلام سلام
    جزاكي الله كل خير اختي ريمو ...
    عدت بقصص واقعيه هذا سمعتها من شريط اسلامي عن حسن الخاتمه و سوء الخاتمه
    وكان يروها الطبيب خالد الجبير .. استشاري الامراض القلب ....
    يقول
    القصة الأولى....
    يقول كنت مناوباً في أحد الأيام و تم استدعائي إلى الإسعاف فإذا بشاب في 16 أو 17 من عمره يصارع الموت, الذين أتوا به يقولون إنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه نهض ليقف في الصف فإذا به يخر مغشياً عليه فأتينا به إلى هنا.
    تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعاً،

    كنا تحاول إسعافه, حالته خطيرة جداً, أوقفت طبيب الإسعاف عنده
    وذهبت لأحضر بعض الأشياء.
    عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكاً بيد طبيب الإسعاف و الطبيب واضعا أذنه عند فم الشاب و الشاب يهمس في أذن الطبيب,

    لحظات و أطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد
    أن محمداً رسول الله وأخذ يكررها حتى فارقت روحة الحياة,

    أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء تعجبنا من بكائه, إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفياً أو محتضراً فلم يجب و عندما هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب و مالذي يبكيك؟
    قال لما رآك يا دكتور خالد تأمر و تنهي و تذهب و تجيء عرف أنك الدكتور المسؤول عن حالته فناداني و قال لي ((قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فو الله إني ميت ميت,

    والله إني لأرى الحور العين و أرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي.
    ..................................................
    القصة الثانية....
    جئ به إلى الإسعاف, رجل في الخمسين من العمر في حالة احتضار, ابنه معه كان ولده يلقنه الشهادة والأب لا يجيب, نحاول إسعافه

    الولد: يبه يبه قل لا إله إلا الله, الأب لا يجيب
    يبه يبه يبه قل لا إله إلا الله يبه قل لا إله إلا الله و الأب لا يجيب
    بدأ الابن يضطرب ويتغير
    يبه يبه يبه قل لا إله إلا الله
    بعد محاولات أجابه أبوه
    يا ولدي أنا اعرف الكلمة التي تقولها ودي أقولها بس ما اقدر أحس أنها أثقل من الجبل على لساني
    الابن يبكي, يبه قل لا إله إلا الله
    الأب ما أقدر
    ما أقدر
    ما أقدر
    ثم خرجت روحه
    -------------------------------------
    القصة الثالثه و الأخيرة..

    كنت مناوباً, تم استدعائي لأحد الأقسام, المريض في حالة سيئة,
    ذهبت لأراه النبض ضعيف, قمنا بالتدليك وتنشيط القلب طلبت من الممرضة تغيير المغذي
    المريض: ما في داعي يا دكتور أنا ميت
    الدكتور خالد: لا أنت بخير و ستعيش بإذن الله
    المريض: يا دكتور لا تتعب نفسك أنا ميت ميت
    الدكتور: لا أنت بخير, النبض ضعيف جداً و نحاول إسعافه
    المريض: يا دكتور لا تسوون شيء أنا ميت ميت
    الدكتور: لا أنت تتوهم أنت بخير و ستعيش بإذن الله
    المريض: يا دكتور أنا ميت أنا أشوف شيء أنت ما تشوفه
    المريض ينظر للسقف و يقول لا تتعبون أنفسكم أنا ميت ميت أنا أشوف شيء أنتم ما تشوفونه
    الدكتور: لا أنت بخير
    دقائق قليلة
    المريض: لا تتعبون أنفسكم أنا أشوف اللي ما تشوفونه
    يا دكتور أنا ميت يا دكتور أنا أشوف ملائكة العذاب
    لحظات و مات.

    .................................................. ........
    اللهم اسالك حسن الخواتم واسالك جنه عرضه سموات والارض
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
    هلا بالجنرال سبيد
    يا خوفنا من القنابل و الرصاصات xD

    ما شاء الله
    اعترف بالهزيمة هذه المرة
    و اعترف بكسلى ايضا

    القصص حقا بها عبر
    و انا احب القصص التى فيها تخوف و حسن و سوء الختام
    اعتقد انها تزيد من ايمان الشخص
    فجزاك الله خيرا على هذه القصص
    و بارك فيك
    و ان شاء الله بحاول اعدل النتيجة

    أسعدنا مرورك
    حفظك الله
    فى رعاية الله

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...