أشكر الإدارة كثيراً على موافقتهم على هذا الموضوع و فوق ذلك اعتباره موضوعاًمميزاً، و أشكر كل الإخوة الكرام على ردودهم القيمة و على اهتمامهم بالموضوع
أخي الكريممثلاً لو تخلى الإماراتيون أو السعوديين عن وطنيتهم هل تعتقدين بأننا سننعم بنفس الخير الذي نحن فيه بالطبع لا فلو رحبنا بكل من هب و دب على أساس انتمائه إلى نفس ديننا فإن الفقر سينتشر بنسبة كبيرة بيننا
أظن أن كلام فارس الإسلام يكفي و يزيد، و لكني سأعقب قليلاً
أولاً هل تعتبر المسلمين "من هب و دب"، أليسوا إخوانك، ثم أؤكد لك أن التعاون و الاقتسام مع المسلمين لن ينقص من مالك شيئاً، لماذا و كيف ذلك؟ هذا لأن الله سيبارك في المال و يزيده قال الرسول-عليه الصلاة والسلام-:" ما نقص مال من صدقة"، أنت تتكلم بالمنطق المادي الذي يقول 2-1=1، بمعنى لو أخذ من مالي فإنه ينقص، و لكن الاسلام لا يخضع للمنطق المادي لأنه يستمد عظمته من الله، لو أخذ من مالك برضاك التام لصالح المسلمين فإن الله سيرده إليك من حيث لا تدري و معه صحتك و صحة أحبائك بل و الثواب في الآخرة، يقول الله تعالى:"أو إطعام في يوم ذي مسغبة()يتيماً ذا مقربة() أو مسكيناً ذا متربة() ثم كان من الذين آمنوا و تواصوا بالصبر و تواصوا بالمرحمة()"، و النهاية الله هو الرازق و المال كله يعود إليه ، و عندك أمريكا و بريطانيا مثلاً، كلاهما يهب الجنسية و الرفاهية لكل من هب و دب و مع ذلك ما زالتا أقوى دول العالم.
أخي الكريم... في النهاية هي معادلة بغاية البساطة، فإما الدنيا و نعيمها الزائل و إما الآخرة و قصورها الشامخة الباقية، اللهم أعنا على طاعتك، واجعلنا نفضل آخرتنا على دنيانا

رد مع اقتباس

المفضلات