.
.
.
~ MissCloud ~
\
/
\
أهلًا بكِ أخيتي ^^، لا تجعليني كعجوز لأكون أختًا كبرىدعيني أختًا فقط..< أمزح
امم لم تتأخري كثيرًا حسب ما أرى، وعذرًا لتأخري في الرد عليكِ ثانيًا..
حضوركِ كان أروع وأجمل فكوني هنا دومًا،
اممم ليتكِ لا ترفعيني فوق قدري، المقال أكتبه حتى تفرغ أفكارٌ ما في رأسي ليس إلّا لذا أعتبره كـ ثرثرةٍ
لطيفة مع قرّائي و من حولي، لذا ربما كان ما فيه انعاكسًا عاديًا، لكنه يحمل فكرةً ما أتمنى أن تصل..
فإن وصلتْ فالحمد والشكر لله، وإن حدث العكس اجتهدتُ لتصل..
فكرةُ تحطيم الذات أو جلدها موجودةٌ فعلًا، يُقال أنه لن يقول لك أحد أنك فاشلٌ إلا لأنك سمحت لهم بذلك!
هناك مواهبُ كامنة في كلٍ منّا، أعطانا إياها الله، ونحتاج للاستعانة به -سبحانه- ليقوينا ونعطي من خلالها..
ما تكلمتُ عنه هو الخجل من الخطوة التالية لفكرة في النفس، هذه الفكرة نتجت عن تراكمات سابقة أضافت للفكرة تضخيمًا فأضحت مبدأ..
وأما بالنسبة لفلسفة الفرنسي في الحرب، ربما صدق في بعضها فالشجاعة هي أساس الحرب،
يُقال: إذا ابتسم المهزوم فقد المنتصر لذة الانتصارمجرد الابتسامة دلالة الأمن و الثقة من مهزوم..
لا اقرأ كثيرًا في البرمجة العصبية بصراحة، أجل لي اهتمام يسير بها لكن ليس كثيرًا..
ولنعوض عن كلامهم بكلام النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إذا استعنت فـاستعن بالله"
لأن القوة التي يمدها المولى تقوّيك على طرد الفكر السيء، لا أدري بالضبط لمَ تتوارد الأفكار السيئة على المرء كثيرًا خاصةً في الحزن..
لكنها قد تكون مفيدة في محاسبة النفس العاصية و لومها..
::
لي في النقد مقالٌ آخر ^^ وللنقد حديثٌ ذو شجون
بعضنا يراهُ من وجهٍ ما لذا يعتقدُ أن بيان الحسن ليس نقدًا،
أن تقولي رأيكِ في شيء قد يحمل هذا الرأي نقدًا من وجهٍ ما، يعتمدُ الأمر عليكِ أيضًا هل تتقبلين أن
يستمر أحدٌ في انتقاد ما تكتبين أم ترغبين في التأييد دومًا وابدًا؟
امم الموهبة قد تكون فطرية كما في الشعر أحيانًا، الفتى يكون شاعرًا فطرةً في بعض الأحيان لكنه يحتاج
لقليل من التطلع في بقية الشعر لينمي الموهبة، لذا كون الموهبة وحدها موجودة قد يكون كافيًا لكن
ليس على طول الوقت عند صاحب الموهبة..
وإن كنّا لا نخلقُ ناقدًا أو أديبًا إلا بمزيدٍ من التذوق والتبصر ثم الدراسة والعلم..
أما الإتقانُ فكما تفضّلتِ ينشأ من الخطأ والفشل ثم الإتقان..
::
أشكركِ على لطفٍ توّجته مقالي بكلماتكِ اللطيفة،
وأنتِ شخصٌ مناسب للنقد متى ما اعتقدتِ ذلك![]()
للعلمِ فقط لستُ كاتبة الخاطرة داخل المقال، و لكنني جعلتُ الكاتبة تقرأ المقال،
كان ردة فعلها جيدة لكنني لا أنتظرُ التغير المفاجيء من مجرد مقال فأنا أرى أن
التغير يحتاجُ وقتًا و اقتناعًا تامّــين..
والخاطرةُ كانت عن طفلٍ يتيم فقد أمه فتمنى ان يموت ليدخل الجنة ويراها أو يجتمع بها..
هذه الأم تكون ابنة خالتي والتي عاصرتُ فترة مرضها حتى آخر أيامها قبل الموت..
فرحمها الله وجميع موتى المسلمين رحمةً واسعة..
وأسكنهم فسيح جناته..
وأهلًا بكِ يا طيبة..
كان مروركِ عبِقًا بكل الود..
سأكونُ قريبة، لكن ليس قريبًا سأضعُ موضوعًا ربما..
أسعدني مروركِ..
ولكِ التحيةُ يا عزيزةُ..
.
.
.


دعيني أختًا فقط..< أمزح
رد مع اقتباس

المفضلات