.
.
.
secret_88
\
/
\
أعانكِ الله على قراءةِ هذا الرد ^^"
مرحبًا بإطلالتكِ تزيدُ المكان بهجة..
وأهلًا بحروفٍ مشرقة خططتها فأينعت..
::
::
عدت أخيرًا..
و الحمد لله..
أهلًا بعودتكِ ^^..
::
نصٌ يحمل بين طياته الكثير ربما لن يقوى اللسان عن التعبير..
لستُ أدري أهو جمالُ ما كتبَ حقًا أم عمق مشاعرٍ أثّرت فِيّ؟
أم ربما كلاهما امتزج معًا..
.
.
ربما لن أستطيع النقد حاليا فما زلت في طور النمو..
أشكركِ كثيرًا على جميل ثقتكِ بجمال النص،
عسى الله أن ينفعكِ به..
تبصري في الأمر ثم أدلي برأيكِ وهذا بحد ذاته نقد
وبمناسبة القدرة أو عدم القدرة على النقد، فأوافقكِ أن ليس كل شخصٍ قادرٌ على
أن يقول نقدًا هكذا بلا دراسة وفهم..
::
مقالكِ ممتع بحق أقرؤه وأعيده ولا أشعر بالملل..
أصبتِ عين الصواب في كل ما ذكرتِه..
الأمتعُ هو وجودكِ يا عزيزة..
حينما يتعلق الأمر بالشجاعة والإقدام فلا يختلفُ اثنان أنهما إيجابيان لا سلبيان للمرء..
::
::
جميلة تلك المقوله : " من المهم أن نتعلم أن نكون عطوفين على أنفسنا، ونتعلم أن نحترم ذواتنا، والسبب في أهمية ذلك أننا عندما نبحث داخل قلوبنا فإننا لا نتعرف على أنفسنا فقط! إننا أيضًا نتعرفُ على العالم من حولنا".
والأجمل .. ومنذ ذلك الوقت عقدتُ مصالحةً مع نفسي وذاتي، وأصبحتُ (عطوفة ومحترِمةً) لذاتي كما قالتْ (آن)..
تعبيركُ هنا راق لي كثيرًا..
وراق لي أيضًا، ربما يبدو الأمر غريبًا لكن من كتب يعلم علم اليقين أن هناك أماكن أحب إلى نفسه من أخرى، وكلمات أخرجها ووقعتْ سريعًا بعكس أخرى.. وسترين ذلك في كتاباتك..
بل قد تقولين أن هذا النص مثلًا أحب إليك من النص الثاني لعدة أسباب..
أحيانًا يرتبط النص بأمور أخرى داخل شعور الكاتب، مثل ارتباطه بأهله أو بموقف حبيب أو أليم مر به، فيكون أقرب إلى قلبه من غيره مهما كتب وغير..
::
::
تجربتي ..
لطالما تمنيت أن أكتب حقًا وأن يصبح لي قلم لأعبر عما يجول في خاطري..
يعجز لساني التعبير ويسقط القلم ويبقى ما يجول بالخاطر حبيسًا أسيرًا..
ربما لم تكن أمنية كتابة الخواطر منذ زمنٍ بعيد ،،
ولكن كنت أتمنى أن أكتب التعبير في المدرسة بشكل أدبي رائع..
كنت أتمنى أن أتقن اللغة العربية بنحوها وبلاغتها ومازلت أتمنى..
بحرٌ واسع تبحر فيه بكل ما تحمله كلمة المتعة من معاني..
امم.. في المدرسة وصدقًا لا أجدُ نفسي كتبتُ نصوصًا ترضيني ولو بقدرٍ يسير..
لكن كانت معلمة الصف الثالث الابتدائي هي أول مشجعةٍ لي، كانت تقرأ نصوصي وتعجبها،
رغم أني بالطبع لم أكن أكتب مثلما أقلّد، وكان أسلوبي أشبه بكتابة تقرير جاف، أدعّمه بالقصص والآيات والأحاديث التي أحفظها..
وفي الصف الأول المتوسط كان ان جاءت لتراقب امتحان التعبير لديّ، وتوقفتْ وأخذت ورقتي لتقرأها.. لا أخفيكِ كنتُ سعيدة، أجل أسلوبي وقتها لم يكن بالشيء الكثير لكن فعلها يصنعُ فيّ الكثير..
قرأته وأثنت عليّ وشجعتني أن أكمل النص لتقرأه بعد الامتحان، فأكملته سعيدة وأعطيتها..
أتذكر أنني بدأتُ الموضوع بقصة وأن الورق كان مخططًا (نسميه ورق حجازي).. وأتذكرُ الحدث كمثل اسمي؛ لأنني كنتُ في مرحلةٍ حرجةٍ وقتها..
تلك المعلمة، أقدّرها كثيرًا، ربما لم تعلمني لسنوات عدة كما غيرها، لكنها أعطتني دفعةً جميلة للأمام..
ومع ذلك وقتها لم أنشر كتاباتي، و كنتُ عادية في مادة التعبير، بل وجدتُ أختي أفضل أدبيًا..
و حتى الصف الثالث الثانوي كان تعبيري بالنسبة لي عاديًا جدًا، ولم أصدّق أنه سيتطور..
وهناك معلمة أرغبُ جدًا أن ترى نصوصي، لأنها عاصرتْ أختي وعاصرتني.. وأخبرتني بالفرق لتفيدني لذا بذلتُ جهدي.. ربما أقابلها قريبًا
::
::
متى ولدت لدي رغبة كتابة الخواطر والشعر؟
صديقتاي احداهما ألفت شعرًا نبطي الطابع..( أظن أن اسمه هكذا ،، شعر باللغة العامية )
كنا آنذاك في نهاية المرحلة الثانوية ،،قلت ما شاء الله كان رائعًا واكتشفت أنا بعد اكتشافتها هي أن لديها موهبة..
أما الأخرى فقد عرضت علي خاطرة كتبتها وكذلك كانت رائعةً تنم عن امتلاكها موهبة كتابة الخواطر..
لا أخفيكِ شعرتُ بالغيرة منهما فأنا أيضًا أريد الكتابة..
ولكنني لم أحاول..
انتهت الدراسة الثانوية بالوداع والعودة لبلدي لاستئناف مرحلة جديدة..
وهكذا مرت الأيام إلى أن تعرفت على المنتدى..
بُهرت حقًا بأقلام رائعًا عندها حاولتُ الكتابة ،،
أمسك القلم وما تلبث أن تهرب جميع الأفكار..
كما أن صديقتي صاحبة الخواطر أرسلت لي مجموعة من الخواطر كتبتها..
يا الهي .. أقرأ وتزداد رغبتي للكتابة لإفراغ ما يختلج في صدري..
( ولا ننسى تزداد غيرتي أيضًا هههه)
ولكن هيهات هيهات ..
أعترف بأن محاولاتي لم تكن بتلك الجدية التي يجب أن تكون..
ما إن أمسك بالقلم إلا وتتزايد نبضات قلبي وكأنني دخلت معركة..
ولكني أهزم وبكل بساطة..
واكتشفتُ أنني أفنقرُ إلى التصميم..
إلى أن جاء ذلك اليوم حدث أمرٌ ما ..
وكانت وسيلة الهروب التي فكرتُ بها هي الإمساك بالقلم..
وياللمفاجأة!!!
بدأت أول قطرة حبرٍ تسقط على ورقتي..
تتابعت وتتابعت قطراته ثم توقفت فقد تأخر الوقت ويجب أن أخلد للنوم..
لستُ أدري هل كنتُ سعيدة وقتها لا أظن فقد كنت أشعر بحزنٍ عميق..
حقيقةً لا أذكُرُ احساسي تلك الليلة ولكن عندما أمسكت دفتري بعدها شعرتُ بالسعادة أنني انتصرتُ..
أقرأ ما كتبت ثم أعيده وأعيده من فترةٍ لأخرى..
أجدني أقول هذه غير مناسبة لأضع هذه وهكذا إلى أن أنهيت فكرتي..
لن أقول أنني أنهيته سريعًا كلا ..
بل ربما تعجبين إن أخبرتكِ أنه استغرق عدة شهور..
لأنني وجدتُ أنني كلما أنقطع فترة وأرجع فأقرؤه ألمسُ تحسنًا في اختيارِ الألفاظ وهكذا إلى أن انتهى وعرضته عليكِ بعد ذلك التردد..
وحقًا ما ذكرته هنا انكسر حاجزٌ في داخلي بمجرد أن عرضته..
تجربتكِ جميلة، ذكرتني بنفسي أحيانًا.. الخواطر هي أول ما أحببت كتابته..
وبدأت بها لكنها أضحت مطولات لا خواطر،
لكن الآن أكتبُ في الجميع لكنني أعلمُ فيمَ أبرعُ أكثر..
وكنتُ حين أكتبُ نصًا أقرؤه فوق 10 مرات، وربما أكثر، وأعيده وأنقحه وهكذا..
ولا زلتُ أقرأ النصوص كلما سنح لي وقت وأراجعها.. وأحيانًا يرجعني تعليق لأقرأ النص من جديد..
وفي بعض الأحيان قد لا نعرضُ نصوصنا على من سبقونا في هذا الفن لكن هذا لا يعني أننا أقل منهم شأنًا..
وحين بدأتُ الكتابة واجهتُ صعوبة قلة المفردات لديّ، أجل أقرأ لكن المخزون كان شبه فارغ لا سيما حين أبدأ الكتابة..
ومع الوقت اعتدتُ الأمر، حتى أصبح النص شيئًا جميلًا أفرغ له جزءًا يسيرًا من وقتي..
::
كاد قلبي أن يخرج من مكانه بتسارع دقاته البارحة..
أرسلت لي صديقتي صاحبة الشعر بعضًا من الأبيات ولكن هذه المرة بالعربي الفصيح ..
ثم بعد انتهاء محادثتي معها المحملة بالمشاعر فلم أكلمها منذ مدة،،
في اليوم التالي وهو البارحة أرسلت لي خاطرة وأول مرة تكتب خاطرة وطلبت مني قراءتها والرد عليها وأعلمتني أنها كتبتها فور انتهاء محادثتي لها ..
قرأتها ووجدت نفسي أنتقدها فبعض الألفاظ لا يجب أن تكون هكذا ،، وهنا يجب أن أضع كذا ..
لم أصدق أني استطعتُ فعل ذلك ..
وشعرتُ أنني أطبق أسلوبكِ في الرد على نصي..
صحيح أنني لم أقف كثيرًا على الأمور النحوية وغيرها ولكن اعتبرتُ هذا انجازًا..
وقمتُ أنا بدوري وكتبتُ خاطرة ردًا لها ولأول مرة أكتب خاطرة..
وكان القلم انسيابيًا هذه المرة..
أشعر أن عمق الموقف أجبرني على الكتابة بلا وعي ولكن كما ذكرتِ ..
فحقًا لنتقدم خطوة..
جميلٌ ما فعلتِ، ذكرتني بمواقف أمر عليها وأحتاجُ للرد على بعض الأمور..
مثلًا في بداية مشاركتي في المنتديات كانت معظم خواطري ردًا على خاطرةٍ قرأتُها،
خصوصًا تلك التي تتحدث عن المشاعر، فكنتُ أقرأ النص وأرد عليه بطريقتي وبذات تنسيق الخاطرة..
ومع الوقت أخذتُ أكتبها وأنظر للرد عليها
و أيضًا حينما أجدُ نفسي أمام كتابة الشعر، حقيقةً لا أكتبُ الشعر لرأي لدي فيه..
لكن قد أصنعُ أبياتًا كمثل الوزن والقافية.. فمرةً طلبتْ إليّ أختي أبياتًا تشابه أنشودة للأطفال
عن اللغة العربية فأخبرتُها أنني لا أكتب الشعر ولا أرغبُ حاليًا في الأمر، فقالت: فقط اصنعي واحدةً تشبهها فرضيتُ وأعطيتُها الأبيات بنفس الوزن والقافية..
ومن يكتب الشعر يُدرك أنه مختلفٌ عن النثر، فالأول يكلفني البحث عن الكلمة جيدًا حتى
أنني أذهب لمعاجم عدة أما الثاني فهو مسترسل حسب ما يأتي في الذهن..
و جزاكِ الله كل خيرٍ على إطرائك لي، النصُّ جيدٌ لذا واصلي.. وبانتظاره..
::
::
وما كنتُ لأتقدم لولا تشجيعكِ لي..
فجزاكِ ربي فروسًا غاليتي..
ووفقكِ لما يحبه ويرضاه..
وأثلج صدركِ بحبه وطاعته..
تقصدين: ما كنتِ للتقدمي لولا توفيق الله ثم تشجيعي لكِ، مع الشكر لهذه الكلمة
وجزاكِ الله الجنان، وجمعني وإياكم فيها..
وسدد المولى خطاكِ وأدامكِ راضيةً برضاه عنكِ..
::
::
دمتِ رائعة..
في حفظ الله أترُككِ..
وعذرًا على التأخير والإطالة..
وبالطبع أنتظر تصحيحكِ لما كتبتُ..
يعجز لساني التعبير< نسيتِ عن (خطأ طباعي)
بعيد ،،< بلا فاصلتين
صديقتاي احداهما< ربما من الأفضل لو كانت (كانت لدي صديقتان، إحداهما...)
صديقتاي احداهما< إحداهما
بأقلام رائعًا < رائعة..
وما تلبث أن تهرب جميع الأفكار..< يفضّل أن تقدمي جميع الأفكار على ان تهرب (وما تلبث جميع الأفكار أن تهرب)..
احساسي< إحساسي
ولاحظتُ تحسنكِ الملحوظ في الكتابة فأخطاؤك غدت قليلة، فواصلي..
ودمتِ عزيزة و راقية..
.
.
تذكرت لدي سؤال ..
قرأت تصحيحكِ لكلاودي..
هنا =>>لا تفصلي بين علامة الترقيم وما قبلها مثل: أختي الكبرى.. هكذا وليس هكذا: أختي الكبرى ..
لما لا أفصل هل يغيير هذا شيئًا؟
اممم، هذا خطأ إملائي.. لا يُفصلُ بين علامة الترقيم وما قبلها بل بينها وما بعدها
مثل (أختي الكبرى.. كذا وكذا) وليس (أختي الكبرى .. كذا وكذا)
وبالطبع هناك استثناء في علامة أو علامتين..
::
بالنسبة لنصي سأحاول عرضه قريبًا في المنتدى إن شاء الله..
المشكلة أنني أحتاج لوقتٍ للتنسيق..
بانتظاره
::
لردكِ الثاني:
أهلًا بإضافتكِ القادمةِ أيضًا ^^
::
ذكرتِ شيئًا في المقال عن الغموض في الكتابة..
هل ترينه غير محبذ؟
.
.
الغموض يشعرني بنشوة لحله وتوضيحه..
أحيانًا يكون هذا الغموض له عدة أوجه لفهمه وهذا ما يجعله جميلًا..
بالنسبة لي هو ممتع في هذه الحالة فقط عندما أجد أنه ينظر بعدة مناظير..
ولكن كثرته لا أحبها..
وعدم فهمه تجعلني أكرهه..
الغموض ليست من سماتي وحتى عندما أحاول بغرض التسلية أفشل فشلًا ذريعًا..
.
.
ولكن الأشخاص الذين يتسمون بهذه الصفة لهم طابع مميز لا أعلم ما هو..
امم تقصدين ذكرتُه في الرد على إيرما وليس المقال، إلا إذا قصدتِ مقالي بمعنى قولي
امم قلتُ: (وأيضًا هناك توجه لدى الكتّاب الجدد هو الغموض بقصد لفت الانتباه للنص، الغامض المغرق في الغموض
لا يفهمه إلا صاحبه، وقليلٌ مثله وهذه مشكلة كبرى..)
سابقًا ولا زلتُ أحيانًا أُوصفُ بغامضة في بعض نصوصي..
لم أقل أنني لا أحبذ الغموض، بل قلتُ أنني لا أحبذُ التكلف فيه والإسراف، فهناك نصوص أشبه بألغاز معقدة وهذا خاطئ إن ظن صاحبه أنه يصنعُ شيئًا..
وهناك نصوص يقول صاحبها مبررًا: هي هكذا المهمُ أن أفهمها أنا!
وهذا خاطيء فالوضوح في النص مطلبٌ أفضل؛ لأنه يصلُ للقلب أسرع، أما التنويع والإبداع في عرض النص فليس غموضًا، الأمر يعتمد على طريقتك..
هناك كتّاب يكتبون بشكلٍ خالٍ من الغموض أو بقليلٍ منه ونصوصهم من أروع ما تكون أليس كذلك؟
قصدتُ أن التكلف والبحث عن الغموض ليس جيدًا، لكن من الممكن وضع بعض غموض..
فأنا أيضًا أستمتعُ بالرمز إن فهمتُ معناه، لكن أن يبقى غامضًا فلا أحبذُ ذلك..
أقرأُ مع أختي مجلةً أدبية، ونقرأُ صفحة ما باستمرار ونناقش ما أعجبنا فيها، ومؤخرًا أصبحت الصفحة أشبه بألغاز، فأقرأ النص من أوله لآخره ولا أفقه كلمة فأشك في فهمي.. و أسألُها فتقول: لم أفهم وتركتُ النص في المنتصف..
أتمنى أن تكون وجهة نظري قد وصلت،
وللعلم: المعلمات اللاتي أتحدث عنهن لسن معلمة واحدة، و أخواتي كُُثُر فأنا أتحدثُ عنهن وليس عن واحدةٍ معينة..
شكرًا لحضوركِ البهي، ولإضافاتكِ الجميلة..
شكرًا لوقتٍ رائقٍ أعطيتنِي فيه جواهر ندية..
ودومي هنا بكل الخير يا عزيزة..
ولكِ التحيةُ
.
.
.


رد مع اقتباس

المفضلات