قص الأظافر
قال عليه الصلاة و السلام :
خمس من الفطرة : الختان ، و الاستحداد ، و قص الشارب ، و تقليم الأظافر ، و نتف الإبط
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3250
خلاصة الدرجة: صحيح
و قال عليه الصلاة و السلام :الفطرة قص الأظافر وأخذ الشارب وحلق العانة
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 1/112
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط مسلم
و هنا نضيف كلام الشيخ بن عثيميين رحمه الله و جزاه الله عن المسلمين خير الجزاء إذ قال :
وقد وقت النبي صلى الله عليه وسلم في الشارب والعانة والإبط والأظافر وقت لها أربعين يوماً فلا تترك فوق أربعين يوماً وإن حصل سبب يقتضي أن تزال قبل ذلك فإنها تزال كما لو طالت الأظافر أو كثرت الشعور في الإبط أو الشارب طال قبل الأربعين فإنه يزال لكن الأربعين هي أقصى المدة وغايتها ومن العجب أن بعض الجهال يبقي أظافره مدة طويلة حتى تطول وتتراكم فيها الأوساخ وهؤلاء قد تنكروا لفطرتهم وخالفوا السنة التي دعا إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ووقتها لأمته ولا أدري كيف يرضون لأنفسهم أن يفعلوا ذلك مع ما فيه من الضرر الصحي فوق المخالفة الشرعية وبعض الناس يبقي ظفراً واحداً من أظفاره إما الخنصر وإما السبابة وهذا أيضاً جهل وخطأ فالذي ينبغي للمسلمين أن يترسموا وأن يتمشوا على ما خطه النبي عليه الصلاة والسلام ورسمه لهم من فعل هذه السنن التي تقتضيها الفطرة قص الأظفار و الشارب وحلق العانة ونتف الأباط
أما بخصوص طلاء الأظافر " المانكير " فنحب أن ننبه الأخوات إذ تقع البعض فى هذا الخطأ فتتوضأ صباحاً ثم تضعه فإذا انتقض وضوئها لا تزيله بل تمسح عليه، و كأنه مثل الجورب يجوز المسح عليه ،بل الواجب عليها إزالته إذ إنه يمنع وصول الماء فتتوضأ ثم تضعه مره أخرى، كما نود التحذير من ان طلاء الأظافر من الزينة التى لا يجوز للمرأة اظهارها إلا لزوجها أو أحد محارمها.
و إذ تطرق الأمر إلى ذكر الجورب فيحرّى بنا ان نذكر انه ينبغى التوضأ قبل لبسه لأن بعض الأخوات تلبسه دون وضوء و تمسح عليه مع إنها من الأصل لم تتوضأ قبل أن تلبسه، كما أن مدة المسح لاينبغي لها أن تتجاوز اليوم و الليله للمقيم و الثلاثة أيام بلياليهن للمسافر
أخواتكن راجية الفردوس و ايمان علي
المفضلات