الأرض الفضاء.. سواد قاتل.. وظِلال..

وأضواء من بعيد.. أضواء بلون الدماء..

ليس ثمة ما يبعث في داخلي بصيص أمل.. سوى شجرة صفراء..

تذكرني بطعم الغيرة القاتل.. تباً له من أمل كاذب.. وعناء..

...،،

بيتنا الذي كان يُشع ألواناً كقوس المطر..

يستتر الآن بوشاحٍ أسود.. أشد سواداً من ليل قاتم..

لا نوافذ.. لا أبواب.. لا تواصل..

وكأنه يريد أن ينغلق على ذاته ليحيا وحيداً..

ويموت وحيداً.. تحت الغمامات الحمراء..

هل يذكرني بشخص ما!!.. ربما.. بي..

وتمضي الأيام...

...،،

عذراً.. لم أكن قادرة على التفاؤل ^^"