اللغة العربية لغة أهل الجنة وبلاغتها بأسماء الله الحسنى
اللغة العربية هي لغة القرآن , واللغة التي أختص بها الله تعالى أهل الجنّة
فكان لا بدّ لنا من تعلمها وإتقانها قبل تعلّم أي لغة
بل إن الغوص في بحورها لشيء ممتع ومفيد
وأيضا يقربنا من الخالق بالتعمق في معاني أسمائه الحسنى
وكمثال على ذلك:
هناك في اللغة العربية وفي الصرف ما يسمى بمبالغة اسم الفاعل
وحتى نسترجع معلوماتنا عن اسم الفاعل سأذكركم باسم الفاعل أولا
اسم الفاعل:
هو اسم يدلّ على من قام بالفعل
مثال : الفعل (قرأ) ............اسم الفاعل منه( قارئ)
الفعل ( صام) ..............اسم الفاعل منه( صائم)
أما المبالغة من اسم الفاعل فهي:
اسم يدلّ على اسم الفاعل في حال المبالغة والإكثار من القيام بالفعل ولها أوزان تسمى
صيغ مبالغة اسم الفاعل وأشهرها
فعّال , فعّالة, فعول, فعيل, مفعال
مثال: الفعل ( عَلِمَ ) اسم الفاعل منه ( عالم)
أما المبالغة فهي ( عليم- فعيل) و( علاّم – فعّال)
والله عز وجل كما نعلم أختص نفسه بأسماء جليلة ولنتبحر فيها من خلال لغتنا العربية وصرفها
اسم الجلالة ( توّاب ) يدلّ على الإكثار من فعل التوبة, فالله عز وجل لم يسمي
نفسه بـ ( التائب) أي من يتوب عنا إذ ارتكبنا ذنباً بل سمى نفسه توّاب
أي أنه مهما ارتكبنا من ذنوب إذا أنبنا إليه فهو يقبلنا تخيلوا لو أنه ( تائب) وليس بتواب!!
من سيغفر لنا عندها إن لم يغفر هو!!
اسم الجلالة ( رحيم - فعيل) أي كثير الرحمة
اسم الجلالة ( غفور- فعول)
وكذلك ( عليم – فعيل) و ( شكور- فـَعـول)
ولنقس على ذلك باقي أسماء الله الحسنى ....
فسبحان من كانت له الأسماء الحسنى فأدعوه بها .
أمير الأنمي
</B>
المفضلات