فارس الدعوة ((..أحمد ديدات..)) من يحمل الراية بعده؟؟؟

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 20 من 166

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية aboabdullah

    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المـشـــاركــات
    665
    الــــدولــــــــة
    بلجيكا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: فارس الدعوة (( ..أحمد ديدات..)) من يحمل الراية بعده؟؟؟


    يعتبر الداعية أحمد ديدات أحد أكثر المتعمقين في نصوص الأناجيل المختلفة فهو عالم مسلم في الأنجيل المسيحى، وأُطلِقت العديد من الألقاب على أحمد ديدات، منها: "قاهر المنصِّرين"، و"الرجل ذو المهمَّة".
    يقول الشيخ ديدات: "كانت الشهادة بالنسبة لي مثل الجملة السحرية التي أعلم أنني إن نطقت بها نجوت، ولم أكن أدرك غير ذلك، ولكن نهمي الطبيعي وحبي للقراءة وضعا يدي على بداية الطريق، فلم أكن أكتفي بالجرائد التي كنت أقرؤها بالكامل، بل كنت أفتش في الأكوام بحثًا عن المزيد مثل المجلات أو الدوريات...".
    ــ في السادسة عشرة من عمره بدأ أول عملٍ له كبائعٍ في متجر، ثمَّ عمل في متاجر كثيرة، ثمَّ عمل أحمد ديدات في عام 1936م في متجرٍ يملكه مسلم، وكان بالقرب من معهد تعليمٍ نصرانيٍّ على ساحل ناتال الشمالي، وقد أشعلت الإهانات المستمرَّة ضدَّ الإسلام من قبل المنصِّرين المتمرَّنين بالمعهد في نفسه الرغبة في إبطال ادعاءاتهم الباطلة.
    ــ توافق ذلك مع حصوله على كتاب (إظهار الحق) لمؤلف هندي جاور المدينة و دفن بها هو (رحمت الله الهندي) ، هذا الكتاب هو الذي فتح آفاق أحمد ديدات للرد على شبهات النصارى و بداية منهج حواري مع أهل الكتاب و تأصيله تأصيلا شرعيا يوافق المنهج القرآني في دعوة أهل الكتاب إلى الحوار و طلب البرهان و الحجة من كتبهم المقدسة -المحرفة بنظر المسلمين- فكان لفكرة إقامة المناظرات أثرٌ عميقٌ عند أحمد ديدات ، ليترك لنا هذا المنهج الدعوى المبارك و الذي كان نتيجته أن أسلم على يديه آلاف من النصارى من مختلف أنحاء العالم و البعض منهم الآن دعاة إلى الاسلام، حيث أخذ الشيخ أحمد يمارس ما تعلمه من هذا الكتاب في التصدي للمنصرين، ثم أخذ يتفق معهم على زيارتهم في بيوتهم كل يوم أحد ، فقد كان يقابلهم بعد أن ينتهوا من الكنيسة.
    ــ بروح الحماس والعمل لإظهار الحقِّ، اشترى أحمد ديدات أوَّل إنجيلٍ له، ودرسه جيِّدا، وبدأ يقيم المناظرات والمناقشات مع المنصِّرين المتمرِّنين بالمعهد القريب، ولم يتوقَّف أحمد ديدات - بعدما كانوا ينسحبون سريعاً من مواجهة براهينه القاطعة - عند ذلك، بل تعدَّاه لدعوة معلِّميهم، وكذلك القساوسة في المناطق المحيطة.
    ــ بعدها أصبح أحمد ديدات سائقاً في مصنع أثاث.
    ــ ثم شغل وظيفة ( كاتب ) في المصنع نفسه.
    ــ في أواخر الأربعينات التحق أحمد ديدات بدورات تدريبية للمبتدئين في صيانة الراديو وأُسس الهندسة الكهربائية ومواضيع فنية أخرى.
    ــ سافر الشيخ الى باكستان فى عام 1949م من أجل المال، فقد وجد أنه لكى يجمع مبلغا ً يفيض عن حاجته لينفقه فى الدعوة، لابد عليه أن يسافر هناك، و فعلا مكث فى باكستان لمدة ثلاث سنوات، وتزوج الشيخ أحمد ديدات وأنجب ولدين وبنتاً، عمل خلالها فى مصنع للنسيج.
    ــ بعدها كان لابد من العودة الى جنوب أفريقيا و إلا فقد تصريح الإقامة بها، لأنه ليس من مواليد جنوب أفريقا، وعندما عاد الى (ديربان) أصبح مديرًا لنفس المصنع الذى سبق أن تركه قبل سفره.
    ــ في مدينة (ديربان) واجه العديد من المبشرين كأكبر مناظر لهم.
    ــ مكث حتى عام 1956م يعد نفسه للدعوة الى الدين الحق .
    ــ في مدينة ( ديربان ) في الخمسينات، كان يحضر الشيخ صباح كل أحد محاضرات دعوية ، وكان جمهوره صباح كل أحد ما بين مائتين إلى ثلاثمائة فرد وكانوا في ازديادٍ دائم .
    ــ بعد نهاية هذه التجربة ببضعة شهور ، اقترح شخص إنجليزي اعتنق الإسلام واسمه ( فيرفاكس )، اقترح على الشيخ أن لديه الرغبة والاستعداد في أن يدرسهم : " المقارنة بين الديانات المختلفة " ، وأطلق على هذه الدراسة اسم : " فصل الكتاب المقدس .. Bible Class " ، وكان يقول بأنه سوف يعلم الحضور كيفية استخدم ( الكتاب المقدس ) في الدعوة للإسلام ، ومن بين المائتين أو الثلاثمائة شخص الذين كانوا يحضرون حديث الأحد ، اختار السيد ( فيرفاكس ) خمسة عشر أو عشرين أن يبقوا ليتلقوا المزيد من العلم، واستمرت دروس السيد ( فيرفاكس ) لعدة أسابيع أو حوالي شهرين ، ثم تغيب السيد ( فيرفاكس )، فلاحظ الشيخ أحمد الإحباط وخيبة الأمل على وجوه الشباب .
    ــ يوم الأحد من الأُسبوع الثالث من تغيب السيد (فيرفاكس) اقترح عليهم الشيخ أحمد أن يملأ الفراغ الذي تركه السيد ( فيرفاكس ) ، وأن يبدأ من حيث انتهى السيد ( فيرفاكس ) ، لأنه كان قد تزود بالمعرفة في هذا المجال ، ولكنه كان يحضر دروس السيد ( فيرفاكس ) لرفع روحه المعنوية.
    ــ ظل الشيخ لمدة ثلاث سنوات يتحدث إليهم كل أحد ، ويصف الشيخ هذه التجربة:" كانت أفضل وسيلة تعلمت منها ، فأفضل أداة لكي تتعلم هي أن تُعَلِّم الآخرين ، والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم يقول : " بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَة "، فعلينا أن نبلغ رسالة الله – عَزَّ وَجَلَّ - ، حتى ولو كنا لا نعرف إلاَّ آيةً واحدةً ، إن سرّاً عظيماً يكمن وراء ذلك ، فإنك إذا بلَّغت وناقشت وتكلمت ، فإن الله يفتح أمامك آفاقاً جديدةً ، ولم أدرك قيمة هذه التجربة إلاَّ فيما بعد ".

    في بداية الخمسينيّات أصدر كتيّبه الأول : " ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه وسلم ؟ " .
    ثم نشـر بعد ذلك أحد أبـرز كتيّباته " هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ " .
    ثم تتابعت مؤلفات الشيخ أحمد ديدات لتصل إلى أكثر من عشرين كتاباً إسلامياً ،وطبع الملايين منها لتوزع بالمجان، ومن أشهرها :
    ـ كتاب الاختيار The Choice وهو مجلد متعدد الأجزاء.
    ـ هل الإنجيل كلمة الله ؟
    ـ القرآن .. معجزة المعجزات.
    ـ المسيح في الإسلام.
    ـ مسألة صلب المسيح بين الحقيقة والافتراء.
    ـ من حرّك الحجر ؟
    ـ الإله الذي لم يكن .
    ـ العرب وإسرائيل شِقَاق أم رفَاق ؟
    وتأتي قصة كتاب ديدات " العرب وإسرائيل .. شقاق أم وفاق ؟ " لتلقي بعض الضوء على طبيعة التحديات في مجتمع جنوب أفريقيا ووعي ديدات بذلك .
    فيقول إقبال جازت ( Iqbal Jassat ) في مقاله أغسطس 1999م عن الشيخ : كان نشره لكتاب " العرب وإسرائيل .. شقاق أم وفاق ؟ " موضوعًا لنقاش بينه وبين مسؤول كبير بالسفارة الإسرائيلية في وقت زادت فيه الوحشية الإسرائيلية باجتياح لبنان عام 1982م ، وكانت تتعلق بصورة لأم فلسطينية تحاول انتزاع ابنها من أيدي القوات الإسرائيلية ، كان الشيخ قد أعلن عن مسابقة بدعوة القرّاء لكتابة تعليق على الصورة ، وكان يحاول أن ينشر إعلانات عن تلك المسابقة في كل الجرائد الرسمية بالبلاد ، وقد رفضت أغلب الجرائد وقتها إعلانه مدفوع الأجر بازدراء ، وقد علَّق ديدات وقتها بأسلوبه المميز عن حرية الصحافة والإعلام ، ووصفها بأنها جوفاء وانتقائية .
    التعديل الأخير تم بواسطة aboabdullah ; 13-5-2009 الساعة 03:34 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...