ما أروع الفجر

حين يفرش جدائله الذهبية

على عنق الغبش

فتشْتّم رائحة الصباح من على تلك القناديل

والذبال يداعب المساء بروح الضياء النقية

،

لحظة روحانية

وكأن كل هدوء المساء ، وصيحات الصباح

قد أمتزجت بلحظةٍ نورانية

تكشف لك روعة الخلائق والطبيعة

،

وكأن الحياة قد دبت بك من جديد

فتأخذ نفساً وكأنك كنت مختنقاً الدهر كله

،

ما أروعها من لحظة

فيّخيل لكَ من شدة روعتها

أن لكَ أجنحةً قد وهبها لكَ الفجرٌ