السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مقولة مشهورة للفاروق رضي الله عنه وأرضاه
نحن قوم أعزنا الله بإلاسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
يبين فيها سبب النصر والعزة ألا وهو التمسك بدين الله
وفيما يلي :-
بيان لما كان يعيشه الصحابة من واقع العزة الذي ذكرة الفاروق رضي الله عنه وأرضاه في مقولته
وهذا تطبيقاً لما ورد في كتاب الله
قال تعالى { حَتَّىٰ يُعْطُواْ ٱلْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَـٰغِرُونَ }
تفسير ألآية:
{ حَتَّىٰ يُعْطُواْ ٱلْجِزْيَةَ} أي إن لم يسلموا [التوبة:29]
{ عَن يَدٍ} أي عن قهر لهم وغلبة [التوبة:29]
{ وَهُمْ صَـٰغِرُونَ} أي ذليلون حقيرون مهانون
فلهذا لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين بل هم أذلاء صغرة أشقياء
كما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه»
ألمصدرتفسير إبن كثير[سورة التوبة] الآية رقم [29]
و لشرح الشروط ومعاني الألفاظ
دمتم في طاعة الله
رد مع اقتباس




المفضلات