السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

كنت متلهفاً لسماع رأيها ، معتقداً أن من ستحدثني هي حبيبة العاقلة المتفهمة التي رأيتها ذات مرة ..
لكن ، يبدو أن ماحدث قد حزم الأمر وانتهى ! .. لكنني واثقٌ أنني لن أنساها ، حتى ولو كان تواصليمعها مستحيلاً ..

لم أتوقع أبداً أن ردها سيكون هكذا ... مع أن عندها ما يكفيها من الهموم إلا أن ردها فاجئني... وهذه المفاجئه أحدى مزايا القصة الرائعة...

كلمة " الله " ، لم تعنِ لي شيئاً منذ قدمتُ لهذه الحياة .. سوى بعض الكلمات التي نصّها عليّ ديني المزعوم ..
أهو موجود حقاً ؟؟ الله ؟؟ ... يا إلهي .. إن كنت تسمعني ، فأنا أرجوك أن تساعدني لمعرفتك .. وأن ترشدني لما هو صواب .. لم يعد أمامي سوى الاتجاه إليك .. فأنت ملاذي الأخير ..وإن كان هذا المنفذ مغلقاً فستقتلني الحياة بمللها ومتاعبها وسيرها التائه .. أأقدم على هذه الخطوة وأجرب حظي .. أم أنني سأتعثّر وأندم ؟؟

آها ... فهمت أخيراً ما ترمين إليه لارا ... أعجبتني طريقة سير الأحدث السابقة لنصل لهذه النتيجة الحتمية بعد إنغلاق جميع الأبواب على جيم ...
"سأنصرف الآن مضطراً ..وأترك لك فرصةً أكبر للتفكير فهذا ما تحتاجه .. " " لكن اعلم أنني بجانبك ان احتجت لمشورةٍ أو سؤال أو قرار أو أي شيء "


تصرف حكيم من أحمد حين قطع الحوار بينه وبين جيم ... إذا أن جيم كالتائه ولابد له من التفكير قبل الحديث...
*************
أما عن إسلام جيم مع أن الحدث أتى سريعاً لكن لن أصف جيم بالمتهور كالسابق ... والحمد لله أنه لم يذهب لإدورد ويسأله مع أنني أشعر أن رد إدوارد سيعجبني لكن لا أدري بماذا تفكرين وأخشى مما سيأتي تبعاً ...
وطريقة إسلامه بعد إعتماده على نفسه أمر رائع حيث أنه أسلم من قلب نابض غريق يريد الحياة...
أخيراً سنرى تصرفات جيدة من جيم فبعد إسلامه اعتقد أنه سيكون عكس ما كان يحمل سابقاً من تصرفات..
لكن ما ماهية العوائق التي ستنهال على جيم أهو تخلي الشركات عنه أم هو هجوم العامة عليه بالأعمال البذيئة أو أو... أو فكرة من أفكار لاار المفاجئة والمميزة دوماً ...
لارا الآن جيم أسلم ما رأيك لو – مع انني اعتقد أنكِ وضعتها في الرواية – لو تم تغيير ... أ....س...م... لن أكثر ولن أزيد من التخريب << يبدو أنني مستعجلة ومتحمسة على إسلامه ...
أما حبيبة أممممـ لا أنتظر لها سوى الخبر الســـ..... ... لكن لا أستبعد أن تأتينا لارا بالخبر المبـشــ..... ...
شكراً لك لقد كان هذا الجزء من الأجزاء الجميلة والرائعة ...
دمتِ نجماً مضيئاً في سماء اللغة العربية...
وبالتوفيق