السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
أولا اريد أن أشكر جزيل الشكر من اقترح هذا الموضوع المفيد
ثم شكر خاص للأعضاء الذين جعلوا جزء من وقتهم لمساعدة الأخرين
ثانيا : بصراحة لا أجد شخصا قد عاش العيشة الهنية فلكل منا منغصات ومشاكل
بعضها يمكن حلها وأخر لا يمكن , أظن ان علينا أن نشكر الله ونحمده حمدا كثيرا اذا كنا من اصحاب المشاكل التي يمكن حلها
وبصراحة أنا لدي مشكلة قد تكون بسيطة في وجهة نظر البعض ولكنها مشكلة صعبة الحل بنظري وقد لا يكون لها حل لذا سأقوم بعرضها عليكم أتنمى أن تفيدوني
(( أنا لا أحب أن أمدح نفسي ولكن الله قد من علي بنعم كثيرة ,أنتهيت من دراستي الجامعية بوقت قياسي ودخلت مجال العمل بعمر صغير جدا هذا ما جعل مجابهة الحياة بالنسبة لي أمر صعب وخاصة أنه ليس لدي خبرة بالتعامل مع الناس ,والشيئ العجيب على الرغم من أني الأصغر عمرا في مكان عملي إلا أني الأعلى شأن (خاصة بين البنات) وهذا الأمر قد شكل لي صدمة كبيرة وما أن بدأت أن أتأقلم في هذا الوضع وحملت مسؤليات كبيرة جدا وتعاملت مع كبار الشخصيات والله الحمد حتى الآن ( بعد عام ) ولم أتلقى سوى النجاح , قد تقولون أنها تعيش الرغد, لا ولله بدأت المضايقات تأتي من كل جانب وأنقسم المكان لقسمين أنا وكل البنات وأتفقن على جعلي أكره الحياة بدأن بإزعاجي كلام هنا وكلام هناك, لبسي , طريقة مشيي, عملي , كلامي , كل شيئ لم ينسوا شئ وكلما أخرج من مكتبي أجهز نفسي لسماع المعاكسات البشعة منهن طبعا لا يمكنني الرد فقد تلقيت تحذيرا خاصا بهذا الشأن ( أنت في مكتب الإدارة فلا يمكن أن يخرج كلام من موظف بالإدارة لا يليق بمكانه وقد تسيئين للإدارة بهذا الكلام ويقول الموظفون ّاذا هي تكلمت بهذه الطريقة فلا حرج علينا وتأكدي بأن أي مشكلة ستحملين المسئولية بغض النظر عن البادئ ) وزادت المشاكل حتى وصل الأمر لرسائل بالجوال وما زلت صامتة وصامدة غيرت الرقم وأشتكيت ولم أحظ سوى بالتصبر( ومعلش أيش حتسوي هم غيرانين)... أوكي إلى متى وأنا أتحمل .....؟ كلما سكت زادوا و اذا تكلمت معهم بالحسنى فكنت كالذي يسفهم الرمد أنا لا أريد هذا ولا ذاك اريد ان ابقى وحدي وبدون اذية, ما رايكم ما الحل ؟



المفضلات