بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

كيف حالك بلو سكاي ؟ أرجو أن تكوني بخير صحة كما أنا ^^

....::....::....::....

الخوف..شعورٌ طبيعي..
عندما تعرفُ سببه..
لكن الخوف من شيءٍ مجهول لهو أمرٌ مرعب..
ترقبُّ شيءٍ غير معروف..
الشعور باقتراب أمرٍ تجهله..
لا تدرك كهنه..
ولا ماهيته..
الحيرة..
التخبط..
الترقب..
إنه حقاً لأمر متعب..
يجعلك ترغبُ بالهرب..

شعورٌ غريبٌ على قلبك..!!

يؤسفني أنني لم أمر مسبقاً بهذه الحالة.. الخوف من شيء لا أعرف ما هو..!!
مررت كثيراً بـ القلق لأسباب مجهولة ، و الحق أنه مزعج - كأصوات الطنين التي نسمعها ليلاً و لا نستطيع التخلص منها >< - و مخيف.. أما الخوف من المجهول ، فلم يحصل لي الشرف بعد XD لذا آسف على أنني لن أستطيع طرح رأيي فيه .__. !




عجزٌ عن وصف ما تريد..
عجزٌ عن البوح عن ما في قلبك..
عجزٌ عن البكاء..
عجزٌ عن الصراخ..
عجزٌ عن كل شيء..
إلى متى العجز..
وإلى متى ستهجرني دموعي..
وإلى متى سيبقى صوتي حبيساً..؟!

أحياناً لا يخرج أبداً فكفي عن انتظاره.. لو قـُدر له أن يفعل فسيكون لذلك وقته المناسب و سيخرج وقتها رغماً عنك !!
قد يكون هذا صعباً ، لكن دعي الأمور تمر فقط حتى و إن تراكمت في قلبك ><"





لا تعرفُ ماذا تريد..
ولا إلى أين تتجه..
ولا في أي اتجاهٍ تسير..
الطرق أمامك..
لكنك لا تعلمُ أيها بنهايةٍ مفتوحة..
وأيهم بنهايةٍ مغلقة..
وقبل ذلك..
الخيارات أمامك قليلة..
شحيحة..
تجدُ نفسك في النهاية..
مجبراً على اتخاذ طريقٍ لا تريده..
ولا تعلمُ حتى عن نهايته شيئاً..
فقط تتمنى أن تتركه في منتصفه..
لتقفز لضفةِ طريقٍ آخر..
وتبدأه من البداية..
غير آبهٍ بالوقت..ولا بالزمن..
ولا بأي شيء..
لكن...
كيف السبيل..؟؟!

ما المعنى من أن تعود إلى بداية طريق لا تريده أصلاً ؟
لو عدت إلى ما قبل ذلك فستجدين نفسك أمام مفترق الطرق إياه ،
و لو قفزت إلى طريق آخر فليس بالضرورة أفضل من سابقه !!
أنت تملكين الخيار هنا..
هل ستواصلين الطريق الذي أنت فيه و صرت ملمة بعلومه حتى نهايته ، أم ستسلكين طريقاً مجهولاً آخر و تبدئين من الصفر حتى نهايته ؟






أريدُ..
وفي الوقتِ نفسه..
لا أريد..
معادلة صعبة..
لطالما حاولتُ جعل أحد أطرافها أقوى..
لكنني دوماً أنتهي..
بنتيجةٍ تساوي صفر..؟!!

للأسف..
أنتظر دوماً أن أخرج بجواب من هذه المعادلة.. لكنها تنتهي دائماً بأن يسحب الخيار مني..!






أزرارُ لوحة المفاتيح..
اطرافُ الشاشة..
سماعاتُ الأذنين..
أتسائل أينا ملّ الآخر..؟!

مل ؟
لا أظن ^^"
ستكون أول ما ستشتاقين إليها مع أول خطوة بعيدة عنها..
فهل تظنين أنها تقبل بديلاً عنك : ) ؟






أقلامي المتناثرة هنا وهناك..
أبحثُ بينها عن قلمٍ مفقود..

أنا حقاً أفتقده..
أرغبُ بتحسس أطرافه..
وتأمل سواده الجذّاب..
أتسائل..
لم تعلقتُ به بهذا الشكل..
أفتقدهُ بشدة..
بجنون..
يجعلني أنهضُ فجأة باحثةً عنه..
مقلبةً الأغراض هنا وهناك..
وسائلةً كل من يمرُّ بي إن كان قد رآه..
هو مجرد قلم..
بسعرٍ زهيد..
يوجد لدي بدلاً منه العديد..
لكنني لا أعلم..
أيُّ شوقٍ يدفعني للبحث عنه..
ولا أيّ رابطةٍ ربطتني به..
أنا حقاً افتقده..
بجـــــــنون..!!

السؤال هو
لماذا ضاع أصلاً ؟



....::....::....::....



سلمت يداك بلو سكاي..

خاطرة أخرى ممتعة حتى الصميم ^^

دمت بخير

في أمان الله~.