السؤال الثاني
لا شك ولا شك , أن لدين الإسلام , والرسول الذي بعثه الله عز وجل , النبي الأمي محمد صلى الله عليه وسلم الفضل على سائر البشرية ..
• ألم يهدي الله البشرية من الظلمات إلى النور إلا بمحمد – صلى الله عليه وسلم – ؟!
• ألم يسري العلم في ربوع المعمورة إلا بأمة محمد – صلى الله عليه وسلم – ؟!
• ألم تعرف المرأة حقوقها وتسترد حريتها إلا بشريعة محمد – صلى الله عليه وسلم – ؟!
• ألم تعرف البشرية معنى الحرية وحقوق الإنسان إلا بعد نزول شريعة محمد – صلى الله عليه وسلم – ؟!
والرسول صلى الله عليه وسلم بعث بديانة الإسلام
كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال " إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق " ..


عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي، كمثل رجل بنى بيتًا فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية،
فجعل الناس يطوفون به، ويعجبون له، ويقولون: هلا وُضعت هذه اللبنة!
قال: فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين ) رواه البخاري و مسلم
وهذا ينتج عنه أن رسل الله عز وجل , جميعهم جاءوا برسالات تحتاجها البشرية كل الحاجة
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مثل ما بعثني اله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً ، فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير ، وكانت منها أجادب أمسكت الماء ، فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا ، وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت الكلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به)
.

نتبين من الأحاديث السابقة أن للإسلام فضل كبير على بشرية , ولا شك أنه الدين الصحيح
لأنه دين الله عز وجل سبحانه .
كانت البشرية تعيش في ظلام وجهــل ...
كانت قيم الظلم والفساد هي التي تحكم ذلك العالم ...
فأراد الله سبحانه وتعالى أن يرد البشر إلى الحق وينقلهم من الظلمات إلى النور .. فأرسل خير البشر وسيد ولد آدم محمد – صلى الله عليه وسلم – ...
{ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ، } المائدة 15

فالرسول بُعث ليتمم مكارم الأخلاث , فالرسول بُعث ليهدي سائر البشرية ..
بمعنى أن الإسلام دين الله كان له الفضل الكبير على البشرية

هذا عن شق فماذا كانت فائدة الأديان في الأصل

لطالما اتهم الإسلام بالتشدد والكثير من الإتهامات , ودائماً قيل أن رجل الدين هو المتشدد والمعقد
وما إلى ذلك , واعتبر رجال الدين هم الغرباء في هذه الأرض
والرسول صلى الله عليه وسلم قد قال : " بدأ الإسلام غريباً , وسيعود غريباً "

الشق الثالث , إبعاد رجال الدين , والكتاب الذي منذ آلاف السنين ..
فالأبحاث العلمية الآن , التي تكتشف نتائج ودراسات كتبت في ذلك الكتاب منذ 15 قرن وسبق بذلك جميع الدراسات , فهي تؤكد ما ورد فيه
لا بل العكس , هو الذي يؤكد ما وصل إليه هم .. فهل الآن يعد ذلك الكتاب رجعية متخلفة ؟! ..
النظام الذي جاء به الإسلام هو أحسن نظام على وجه الدنا , فكيف يقال إن إبعاد رجال الدين هو السبيل للتقدم
نادى الإسلام إلى العدل , وعدم الربا ( مع ملاحظة أن الربا هي أحد أسباب المشكلة الأقتصادية العالمية ) .. ونادى إلى الكثير من الأمور التي لو طبقتها أي دولة لكانت اولى الدول في العالم
فهل يعد الآن تخلف وجهل ؟!
--------------------------------------
هذا مايسعني قلمي إلى كتابته الآن , وعلي الأعتراف أن هذا السؤال أفضل من سباقه مليون مرة
بل وجميل وتُقال فيه الأقاويل ^^ .. وفيه فائدة عظيمة جداً , الآن فقط أدركت مغزى فكرتك ..
جزاك ربي كل خير يارب

في امـــان الله