التساؤل الثالث :

الشعر كان و ما يزال دوحة للمغزلجية و ساحة للنسونجية .. الكل يتغنى بالقوام الممشوق الاهداب الساحرة
و اما القلة القليلة الباقية فأضحت تصدر الدواوين تلو الدواوين في مدح الحكام و السلاطين ..
ان الشعر لمفسدة في أصله .. و إن كان الرسول أقره يوما و أنشده فذلك زمن يختلف عن زمننا الأسود
الشعر دائما ما كان مطية فساد .. فساد بشقيه اليمين و اليسار .. أصبح الشعراء عندنا تحت كل حجر .. انظر تحت سريرك و ستجد اثنين مغمورين منهم
كل هذا على حساب العلماء و المهندسين و الاطباء .. و من ثم نستغرب لم نحن متخلفين !