
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دونا كارولينا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من ناحية رأيي بالموضوع ...
لا يوجد شيء في الدين إسمه صداقة بين أولاد وفتيات ..
وحتى تقاليدنا وأخلاقنا العربية تسموا بنا
ولا نرضى أن نكون مثل الغرب نبحث عن عن صداقات الجنس الآخر ...
سواء بإحترام أو غيره ... إذا كان العلماء أجازوا التحدث في الأمور الضرورية جداً ووضعوا ضوابط لها فما بالك بالدردشة ومحادثات الماسنجر وغيره ....
والذي يبرر بحجة الدراسة وغيره فلا اظن أن بني جنسه قد إنقرضوا من الدنيا حتى يتجه للجنس الآخر ... سواء من ناحية الفتاة أ والشاب .
بإختصار شديد من يظن بأنها مجرد صداقة محترمة وما شابه فهو يعيش في وهم أو بالعامي ( يضحك على نفسه ) لأن الشيطان يجري في إبن آدم مجرى الدم ...
حتى لو هي محترمة أو هو محترم المفروض إحترامها يبعدها عن إنها تكلم شاب في أشياء فارغة ..
فاتقوا الله عزوجل ونراقبه ولنبتعد عن المحرمات والمكروهات ...
بالنسبة لبعض الردود التي تذكر بأن الفتاة بلبسها وحركاتها هي من تبدأ .....
أنا ارى أنه إذا كانت الفتاة ما عندها حياء وغيره ... فهل يعني ذلك أنه يحل للشاب أن يتكلم معها ...الخ ...
بالعكس المفروض ان يترفع وتسموا به نفسه عن أن يحدث شخصاً مخلوع الحياء ..
إذا هي أنزلت نفسها لهذا المستوى فهل ترضى بأن تنزل نفسك لمستواها ؟؟ !!
أما بالنسبة لأمر الحب وغيره .... فلن أناقش فيه لن الأمر مفروغ منه
لأنه لا يوجد شيء إسمه حب قبل الزواج إنما هو الشيطان .. وضعف الإيمان في النفوس ..
للأسف أصبح العديد يؤمن بالحب وغيره وما سببها سوى المسلسلات والأفلام الفارغة ....
الله يثبتنا وإياكم على طاعته ...
هذا بالنسبة إلى رأيي بالموضوع ...
قد يكون رأيي مخالفاً أو لا يعجب البعض لكن هذه نظرتي أنا للأمر ..
فقط ارجوا أن تتذكروا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري و مسلم
وهذا إقتباس لشرح الحديث
مع ملاحظة : النقاش مسموح أما أن يكون فيه تجاوز وإهانة للعرب ولتقاليدنا بل ولأخلاقنا الإسلامية التي أمرنا بها فهذا مرفوض تماماً ...
وتم حذف الرد ..
وجزاكم الله خيراً ..
والسلام عليكم ورحمة الله ..
المفضلات