وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حكي أن الحجاج طاف ليلة فظفر برجلين فقال .. من أنتما ؟
فقال أحدهما ..
أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قِدرَهُ=وإن نزلت يوما فسوف تعود
ترى الناس أفواجا الى ضوء ناره=فمنهم قيام حولهــا وقعود
وسأل الآخر فقال:
أنا ابن من ذلت الرقاب له=ما بين مخزومها وهاشمها
تأتيه بالرغم وهي صاغرة=يأخذ من مالهـا ومن دمها
.. فسأل الحجاج عن أبويهما فإذا أبو الأول بائع باجلا وهو نبات يؤكل مطبوخا والآخر حجام.
فقال الحجاج .. أطلقوهما لأدبهما لا لنسبهمـــا .. لئن أخطأ النسب فما أخطأ الأدب.
في انتظار المزيد من الطرائف ، و شكراً لك أخي الكريم على الموضوع ^^
وفقكم الله
رد مع اقتباس

المفضلات