وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي في الله
وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع والاصول العظيمة
وستوقفتني عبارتين
الاولى
لعل القول الراجح في تعريف مصطلح الجماعة هو ما يشمل جميع هذه الأقوال، فهم الصحابة رضوان الله عليهم بما تمثلوه من منهج الإسلام الحق، وهم العلماء والفقهاء كونهم حجة الله على الخلق، والناس تبع لهم في أمر الدين، وهي جماعة المسلمين المنضوية تحت راية إمام يحكم بشرع الله ويقيم حدوده،
وهذا الكلام فيه نظر والعلم لله
ويظهر ان أظهر الأقوال أن الجماعة أنهم الصحابة الكرام ومن تبعهم بإحسان
في أي عصر أو مصر كان
وهذا تعريف جامع لا إشكال فيه وهو ماور في السنة وفي القراءن
ففي القرءان قوله تعالى * ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ماتولى ونصله جهنم *
والمؤمنتين هنا هم الصحابة الكرام ومن بعدهم يوزن بهم
ولقوله صلى الله عليه وسلم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
وهم الصحابة الكرام
وكذالك لما ورد عنه صلى الله عليه وسلم في ذكر وصف الفرقة الناجية
فقال في رواية هي الجماعة
وفي رواية اخرى مفسرة لهذه قال من هم على مامثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي
والامر الثاني
15- ولا يرون الخروج على ولاة أمور المسلمين ما أقاموا الكتاب والسنة،


وهذا فيه نظر والصواب ان يقال ولايرون الخروج على ولاة المسلمين مالم يرو كفرا بواحا عندكم فيه برهان

وهذا ماجاء به الحديث عن نبينا صلى الله عليه وسلم
ولأانه لايلزم من عدم إقامة الكتاب واسنة إن عني به التحاكم الكفر
وكذالك هذا لايلزم منه الخروج إلا إذا توفرت الشروط ونتفت الموانع وكانت المصالح راجحة على المفاسد
ولأنه غالب الدول الاسلامية حكامها الان لايقيمون الكتاب والسنة
مع انه لايجوز الخروج عليهم بسبب المفاسد المترتبة على الخروج
والعلم لله

وتشر أخي على هذا الانتقاء الجيد والرائع للمواضيع التي يفتقر إليها كل شاب
يريد نفع نفسه وأمته
.