وفقك الله أخي دروبي ويسرني ان أشارك أخي

في هذه القطوف الايمانية

واشارك اخوتي في الله

بهذه الواقعة التاريخية من سلفنا الصالح كنت قرءتها من مدة استوقفتني كثيرا

وهو أن أحد الصالحات العفيفات كانت وهي شابة صغيرة مقبلة على عبادة ربها
مع حسن سلوك وحياء اهل الخذور

فمرضت مرضا شديدا وظهرت منها إشارات الرحيل

فأخذت تبكي بكاءا شديدا فتعجب من عندها من شدة بكائها

فقيل لها لما البكاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فقالت رحمها الله رحمة واسعة :


أبكي لأني راحلة من الدنيا ولم أقنع من طاعة ربي
.
.
.
.
.
.
فيا سبحان الله ما أعظمها من كلمة

فأين نحن من هؤلاء

فإننا في زمان إن ذكرتهم بالرسول صلى الله عليه وسلم
قالوا ذالك رسول ومن يكون مثل الرسول.

وإن ذكرتهم بالصحابة رضي الله عنهم قالوا هاؤلاء الصحابة ومن يذركهم
فبهذه الحجة يقتلون همم المتنافسين المتسابقين لرضا ربهم

ويصدق عليها كلمة ابن عباس كلمة حق أريد بها باطل



ولكن هذا ليس لهم سبيل في رده

.