[ حمّى كأس العالم ، خطبةٌ لفضيلة الشيخ محمد بن صالح المنجد ]

[نجم الابداع]

بسم الله الرحمن الرحيم

- (HISOKA)

أهلًا بكَ أخي الحبيب و العزيز و الغالي ، لا أعلم و لكن حروفي عاجزة عن التعبير لك و رد جميلك أخي العزيز
كلماتك [ من القلب للقلب ] ، جَعَلْتني أبتسم رغمًا عني ، أحبك في الله اخي الحبيب

خطبة رائعة بكل المعاني، وأتمنى من الجميع الإستماع إليها..

صدقت ، و هذا ما أريده حقًا من الجميع عامة و متابعي الكرة خاصة أن يستمعوا لها !

ألم وأي ألم أن نرى حال الكثير منا شبابا وفتيات قد هوسوا بهذه الكرة وأولئك اللاعبين!

نعم ، ألآم و حرقة تصيب القلب إثر هذا الأمر

نعم زمن العز قد ولّى برحيلهم.. وجاء زمن لن يفخر والله التاريخ به.. وسيبقى فعلنا وصمة عار في صفحات تاريخنا نحن المسلمين!

لا حول و لا قوة الا بالله ، و لكن ! ، سيبقى من يطلب العلم و يعمل بجد ويسعى في نشر الخير و حصد ما بدأه ، ولا يعلمه أحد إلا الله عز و جل ، فلكل مجتهد نصيب ، فما سيجني على نفسه سوى عمله .

وقد نسمع من الكثير بأنه لا وطنية لك مالم تشجع فريقك!
وأقول: إن كانت الوطنية لن تحصل إلا بتشجيعنا للفرق ومشاهدة تلك الكرة والمعتوهين يطاردونها.. فلا رزقنا الله وطنية قط!

غريب ، لم أسمع أو أقرأ من قبل عن أمرٍ كهذا ! ، سبحان الله ، عجب يا أخي ، حقًا عجب

اللهم أصلح قلوبنا وأغفر لنا وأرحمنا وتجاوز عنا

آمــيــن

فجزاك الله كل خير أخي العزيز وجعل ماقدمته في موازين حسناتك

وجعلك الله ممن يعلي كلمته ويرفع راية دعوته

و إيـاك أخي الحبيب ، آمين
جزاك الله كل خير ، و وفقك لكل خير ، و أنار دربك بنور الحق ، و ثبتك على الصراط المستقيم ، وبارك الله فيك ، و رحم الله والدك و غفر لك و لجميع المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات ، و جعلك عالمًا فقيهًا مُعلمًا أبًا عطوف و أخًا صادقًا مُحبًا دومًا مُصلحًا لكل مُفسد ، آمـــيـــن

ربما بالغت قليلًا أخي الحبيب في قولك معلم ! ، فأنا ما زلت في مرحلة التعلم و لا زلت بحاجة للعلم الكثير الذي ينقصني ، شكرًا جزيلًا لك على تواصلك و إستماعك و ردك و مساعدتك التي لن أنساها ما حييت بإذن الله في تصميم فواصل الموضوع ، حقًا أسعدتني أخي أقولها صادقة ، فأسعدك الله كما أسعدتني في الدنيا و الآخرة ، آمـيـن .

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

- -[ كـودو ]-

و إياك أخي العزيز و الحبيب ، بإنتظار عودتك .

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

- نور الاسلام

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

و إياكِ ، هي كذلك بإذن الله


- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

- عازف الدماء

العفو ، وفقنا الله و إياكم لعمل الخير