إسم غريب و كلام ملغوم
فالخطأ في الاسم ظاهر فإن أردت العلو لعلي رضي الله عنه العلو الشرعي
الذي أجمعت عليه الامة وأنه المبشر بالجنة وأنه زوج بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
وأنه أب سيد شباب الجنة وشهيد أهل السنة وأنه غرر به أهل الكوفة وغدروا به وبأبيه رضي الله عنه
وأنه رابع الخلفاء الراشدين فهذا ماندين به
وأما ان تجعل عليا رضي الله في مكانة لايقبلها هو بل يكفر بها ويكفر ويحرق من جعله فيها كمكان الالوهية
ويصرف له النداء والغوث والمدد
أو أن يجعل قبل أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وقد قدمتهم الامة واستقر الامر على ذالك حتى من الشيعة المتقدمين وقال صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم لاتجتمع أمتي على ضلال
فمن خطأ الامة في هذا فهو الاضل وهو أجهل من تومى الحكيم
وأما الخطأ في الصلاة فهذه الصيغة لم ترد بها النصوص وإنما تكون الصلاة على الال بزيادة على
فنقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم
وهذا ماوردة به النصوص الصحيحة في الصلوات الابراهيمية
وهذه صلاة أهل الحديث وأهل السنة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
وبسط هذا في غير هذا الموضع
وبارك الله في المشرف أن حجب نجاست الانجاس ولكن أنصحه ان يثبت شيئا منها ليعلم أنه
لا نستطيع ان نجتمع مع أناس كذبة غدرة لايعرفون في الله إلا ولاذمة
ولكن القياس الاولى يفرض هذه النتيجة عليهم لأنه إذا لم يسلم منهم خيار العالمين بعد الرسل والانبياء كيف نسلم منهم نحن المحبين لهم لله
وكيف يجتمع عندهم حب الصحابة رضي الله عنهم وحب من يسبهم ويقدح فيهم من المعممين وهذا ضرب من المحال
قل مع من تجلس سأقول لك من أنت
والحمد للخه على العافية ونسأله التوفيق



المفضلات