اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى كاظم مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: ما الدليل من القرآن أن الإمامة من الله؟
الجواب:
الآيات :
( وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون ) ( سورة القصص : 68 )

( الله أعلم حيث يجعل رسالته ) ( سورة الأنعام : 124 )

( إني جاعلك للناس إماما ) ( سورة البقرة : 124 )

( إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس ) (سورة ص : 26 ) .

السؤال الثاني:هل يوجد نص على أسماء الأئمة الإثنا عشر بأسمائهم الصريحة؟
الجواب:عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " يا جابر إنأوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بنالحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ـ ستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فأقرأه مني السلام ـ ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ،ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم ، اسمه اسمي و كنيته كنيتي ، محمد بنالحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك و تعالى على يديه مشارق الأرض و مغاربها ،ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من إمتحن الله قلبه للإيمان " (ينابيع المودة : 2 / 593)

بالنسبة لجواب السؤال الأول .. و لادليل يدل على أن الخلافة هي أمر من الله ....

تراه الرسالة تختلف عن الخلافة ...



الدليل الثاني غير موجود في الصحيحين فمن أين أتيت به .. كما أن القندوري ( ورد هذا الحديث في كتابه ) المتوفي سنة 1294 هـ غير معتمد لا عندنا و لا عندكم ...

كما أن حديث بهذا الأهمية و لم يروه إلا جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - .. من الصعب أن يغيب عن أبي هريرة و عائشة و غيرهم ..



كما أن الأئمة الإثنا عشر لهما صفتان :

الأولى : أنهم من قريش .
الثانية : أنهم خلفاء .

هاتين الصفتين لم تجتمعا إلا في علي - رضي الله عنه - و هذا معروف في التاريخ .. فكيف أتيتم بالباقي ...

أما بالنسبة لهذا الحديث (( قال أبو داود: حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا مروان بن معاوية عن إسماعيل ابن أبي خالد، عن أبيه، عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله يقول: « لا يزال هذا الأمر قائما حتى يكون عليهم اثني عشر خليفة، أو أميرا كلهم يجتمع عليهم الأمة ».

وسمعت كلاما من النبي لم أفهمه، فقلت لأبي: ما يقول؟

قال: كلهم من قريش. ))

هذا الحديث يروى عندكم أيضاً ...

مما نفهمه من هذا الحديث و تفهمه أنت أن الإثنى عشر خليفة لا يبقون إلى يو القيامة .. و ليس هناك لفظ في هذا الحديث أنهم يدومون حتى يأتي يوم القيامة ...

المقصود من ذلك أن الدين يبقى ظاهراً و قائماً حتى آخر واحد من الأئمة .. وهذا ما حصل بالفعل كما يروى ذلك في التاريخ .. و إن شئت ارجع لذلك ...



و أتمنى تدخل على هذا الرابط ( هـنـا ) ففيه إجابة شافية و كافية لما استدلت به ...