بالنسبة لجواب السؤال الأول .. و لادليل يدل على أن الخلافة هي أمر من الله ....
تراه الرسالة تختلف عن الخلافة ...
الدليل الثاني غير موجود في الصحيحين فمن أين أتيت به .. كما أن القندوري ( ورد هذا الحديث في كتابه ) المتوفي سنة 1294 هـ غير معتمد لا عندنا و لا عندكم ...
كما أن حديث بهذا الأهمية و لم يروه إلا جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - .. من الصعب أن يغيب عن أبي هريرة و عائشة و غيرهم ..
كما أن الأئمة الإثنا عشر لهما صفتان :
الأولى : أنهم من قريش .
الثانية : أنهم خلفاء .
هاتين الصفتين لم تجتمعا إلا في علي - رضي الله عنه - و هذا معروف في التاريخ .. فكيف أتيتم بالباقي ...
أما بالنسبة لهذا الحديث (( قال أبو داود: حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا مروان بن معاوية عن إسماعيل ابن أبي خالد، عن أبيه، عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول اللهيقول: « لا يزال هذا الأمر قائما حتى يكون عليهم اثني عشر خليفة، أو أميرا كلهم يجتمع عليهم الأمة ».
وسمعت كلاما من النبيلم أفهمه، فقلت لأبي: ما يقول؟
قال: كلهم من قريش. ))
هذا الحديث يروى عندكم أيضاً ...
مما نفهمه من هذا الحديث و تفهمه أنت أن الإثنى عشر خليفة لا يبقون إلى يو القيامة .. و ليس هناك لفظ في هذا الحديث أنهم يدومون حتى يأتي يوم القيامة ...
المقصود من ذلك أن الدين يبقى ظاهراً و قائماً حتى آخر واحد من الأئمة .. وهذا ما حصل بالفعل كما يروى ذلك في التاريخ .. و إن شئت ارجع لذلك ...
و أتمنى تدخل على هذا الرابط ( هـنـا ) ففيه إجابة شافية و كافية لما استدلت به ...



المفضلات