الفصحى والعامية ..
ما تعلمته أن العامية تُسمى السوقية لأنها لغة التعامل في الأسواق !
أي أنها لغة بسيطة سريعة تؤدي الغرض , خالية من أي دقة أو جمال ، بـ معنى أنها تُمثل السطحية بـ كل أشكالها .. كونها تتجاوز كل القواعد لـ تؤدي ذاك الغرض السريع ..
وهذا يُعطي نتيجة طبيعية تقول بـ أن الأدب الذي يُكتب بـ العامية أو ما يُسمى حديثاً بـ ( الأدب الشعبي ) .. هو أدب سطحي بسيط يلائم الجهال والبسطاء من الناس ، لكنه لا يُشبع حاجات المثقفين أو أصحاب الذوق الرفيع ( اصبحت أتكلم كـ الإعلانات)..
ولا شيء سـ يُثير السخرية أكثر من شعب يكتب علومه وأدابه بـ اللغة التي يتعامل بها في الأسواق !!
هل تفضلـ/ـين التحدث بالفصحى أم العامية كتابةً أو حديثًا؟
ليست مستحيلة , رأيت كثير من شيوخ الأزهر , أغلب حديثهم اليومي بـ الفصحى ..
فقط عندما نرتقي بـ أذواقنا ونتخلص من الإعلام التافه .. لن تكون هناك مشكلة !
رد مع اقتباس


المفضلات