قبل أن أبدأ بسرد موضوعي , أحب ان اقول مرحبا لكل اعضاء المنتدى
وانه أصبح عمري خمسة عشر سنة , يوم الجمعة كان عيد ميلادي .
كنت في طريقي الى الحانوت وسمعت احدى الشباب المسلمين يتحدثون عن شب يسمع الاغاني
يبدأون بقول انه شب ساقط ورخيص ويسمع الاغاني اين سيذهب من عذاب الله , انه لا يستحق
حتى ان ننظر اليه . فقاطعتهم قائلا لا يحق لكم التحدث عن غيركم أهتموا بأنفسكم , فهذا الشخص
يعلم ماذا يفعل وهو له الحرية المطلقة في اختيار حياته .
لكن لم يهتموا بما قلته لهم وتابعوا حديثهم .
{ اود ان انوه فقط ان الانسان له الحرية المطلة في اختيار حياته ومن نكون نحن لنوقفه
انها حياته وله الحرية . يمكننا أن نسدي النصائح له ونقول له أنك مخطا وما الى ذلك
لكن لا يحق لنا أن نتدخل في حياته أبدا , ولا نتكلم عليه فشعبنا ذكي في القيل والقال وننسى انفسنا
بما اخطئنا وبما لم نخطئ . }
أحدى الفتيات تتمشى في الشارع مرتديه لباس ضيق , فيبدأ الشيخ بالحديث عنها
أينما ذهب ليوسخ سمعتها ,
{ أين الخطأ !!! }
لا يحق للشيخ أن يتحدث عن فتاة معينة وعن لباسها فهي لها الحرية
لكن يحق للشيخ أن يتكلم ان الشعب اصبح فاسق
والبنات أصبحت ترتدي قصير وضيق .
فهناك فرق شاسع , لا يحق للشيخ أن يعاتب أبدا فتاة على لباسها
فهي لديها الحرية المطلقة وهي تعرف الخطأ من الصحيح .
وهي تعلم ماذا ترتدي - ليست غشيمة - .
فجميعنا نقرر ماذا ستكون حياتنا والى اي طريق سنتجه
لكن علينا ان نعلم بان الله يراقبنا اينما ذهبنا .
لا يحق لغيرنا أن يتكلم علينا أبدا ومن يكون أو تكون انت لتقرر
عن غيرك , الافضل ان تتحدث عن نفسك أولا .
فجميعنا نعلم الصح من الخطأ ولسنا جاهلين .
في أمان الله وحفظه
المفضلات