لا شك أن في هذه الليلة تنبثق فيلسوفة جديدة تم تصنيعها من خبرات و تجارب حياتية
مرحباً صديقتي قنوص ! هذا ما كان في بالي و أنا أقرأ الموضوع، يا لها من كلمات، كنت قد كتبت شيئاً مشابهاً في المغزى ..
و لكن ما كتبته كان نوعاً ما قصة بداية همومي إلى إنهائها، و كان أسوداً كئيباً، فأبقيته في صفحة في دفتري، أقرأه عند الشعور بالضعف
تذكرت ما كتبت لأن حروفكِ أيضاً لها - نوعاً ما - طابعاً حزيناً، ربما أنا فقط رأيته لأني أعرفكِ حقّ المعرفة :p
و لكنكِ جزماً صدقتِ، لن يشعر أيّنا بالسعادة إلا إن ذاق عذاباً في حياته، كمن يصاب بمرض و يعلم أخيراً كم الصحة غالية !
في العامين الماضيين، أو الثلاثة حقيقةً، واجهت عقبات هوَت قوتي فيها، و استسلمت مؤقتاً عند بعضها ..
استسلامي المؤقت لم يكن مؤقتاً لأني وعيت أخيراً، بل لأن الأيام مرت و لم تنتظرني فحملت حقائبي مرغمة على العودة و العيش
تم اتخذت في هذا العام أخيراً قراراً بكوني من اللحظة إنسانة سعيدة، و كان قوياً فقط لأنني تذوقت من ألوان الهموم الكثير ..
كما ترى عينيك .. إلى الآن كايتا إنسانة سعيدة و مرحة تعويضاً لما ضيعته من أوقات ثمينة XDD
قنوصة، لو ملكت قبعة لرفعتها لكِ، لكن للأسف، من الغريب أن تحمل فتاة قبعة من هذا النوع !
الشكر لكِ ..