ما إن قرأت عنوان الموضوع حتى تراكضت الذكريات إلى بالي و تغالبت من الضحكة فغلبتها واكتفيت بنصف ابتسامة
حسناً حسناً، لن أذكر إلا موقفاً واحداً حصل لي في جنوب أفريقيا، لأن باقي المواقف ستـُذكر لاحقاً
كنا قد ركبنا في حافلة كبيرة للتوجه إلى منطقة ما، و نظراً لعدم توفر أي مقعد بقينا واقفين، كل شيء حتى الآن على ما يرام ..
وصلنا إلى محطة ليست هدفنا، فتح الباب - الذي كنت أقف أمامه على فكرة ! - و ..
أغلق بطريقة ما على يدي، حاولت نزعها و بقيت متعلقة، ارتبكت قليلاً، أخبرت والدي بالأمر، الحافلة ستسري خلال ثوان !
رد فعل والدي لم تكن متوقعة و لو توقعتها هكذا لفضّلت أن أخبر أيّ أحد بدلاً عنه XD
انفعل جداً و أخذ يدفع الباب بقوة و نادى السائق و .. إلخ !
الكل كان ينظر إلي و كأن بقعة الضوء كانت موجهة هنا، شابٌ من خلفي كان سيكسر الباب و أسمع أصواتاً كثيرة لم أستطع تمييزها ..
انتزعت يدي فقط لأنهي الموقف، الصمت ساد المكان، سألني السائق
- هل أنتِ بخير ؟
- بالطبع !
السؤال يا عم هو هل أنتم بخير، هل أنتم بكامل قواكم العقلية ؟
و بقيت أكتم ضحكاتي، يا لها من حافلة مليئة بالمجانين xD
شكراً جزيلاً أختي لهذا الطرح، المرء يحتاج لاستجماع ذكرياته ليبقى بكامل قواه العاطفية :p
رد مع اقتباس

المفضلات