بمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان المبارك ، أحب أن أهديكم هذه القصيدة ، واعلموا إخواني أخواتي في الله أنها فرصة لي ولكم فلا تضيعوها ، لا تضيعوا وقتكم في هذا الشهر الكريم في المسلسلات الهابطة أو في الأفلام الماجنة أو في كرة القدم أو في اللهو واللعب أو في الأنمي ، واعلموا إخواني أن رمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن ، واعلموا بأن أعدائنا يريدون إبعادنا عن التوبة في هذا الشهر فهم يسخرون كل طاقاتهم الشيطانية في هذا الشهر بإعداد المسلسلات والأفلام وغير ذلك من اللهو واللغو ، فابتعدوا إخواني أخواتي في الله عن التلفاز والزموا القرآن والمسجد، فتوبوا إلى الله عز وجل، إنها فرصة لي ولكم في هذا الشهر الكريم، قال تعالى: { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} وقال عز من قائل: { إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر. تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر. سلام هي حتى مطلع الفجر}
فاللهم بلغنا رمضان وبلغ رمضان لنا.
رمضان أيا شهر الصيام فدتك نفسي
رمضان أيا شهر الصيام فدتك نفسي***تمهل بالرحيل والإنتقـــــــــــــالِ
فلا أدري إذا ما عدت يومــــــــــــــا***على هذه الدنيا في خير حــــــالِ
أتلقاني مع الأحياء حيــــــــــــــــــــا***أو إنك تلقاني في اللحد بالـــــــي
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجــب***حتى عصى ربه في شهر شعبانِ
ها قد أظلك شهر الصوم بعدهمــــــا***فلا تُصيره أيضا شهرُ عِصيـــانِ
اتلُ الكتاب وسبح فيه مُجتهـــــــــــدا***فإنه شهرُ تسبيح وقــــــــــــــرآنِ
كم كنت تعرف ممن صام من سلـفٍ***من خير أهل وإخوان وجيـــرانِ
أفناهمُ الموتُ واستبقاك بعدهــــــــــمُ***حيا فما أقرب القاصي من الداني
ومُعجب بثياب العيد يقطعــــــــــــها***فأصبحت في غدٍ أثواب أكفـــــانِ
حتى متى يعمر الإنسان مسكنــــــــهُ***مصير مسكنه قبر لإنســـــــــــانِ
حفظكم الله ورعاكم والقصيدة لا أذكر صاحبها وإنما حفظتها من إحدى شرائط الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني حفظه الله.
أخوكم في الله: عثمان
المفضلات