التشاؤمية السوداوية.. هذا ما تقصدينه هنا أيّها القلب الجامح,,

قد تكون -هذه النظرة- طبعاً لا يمكن أن يغلبه تَطَبُّع.. وقد تكون عِلم الحياة لشخصٍ

أبَتْ الحياة أن تعلمه ما علمته لأيّ مُتفائلٍ كان..

ما تُعلِّمه الحياة لطارق السويدان يختلف عن ما تعلمه للافِندر..

وكيفية فهم مصطفى السباعي لحوادث الدنيا تختلف عن كيفية فهم لافِندر لها..

وما مِن علمٍ في هذه الدنيا يستطيع قياس أيّ الطرفين على حق..

ليست الأحزان مُجرد فقدان عزيزٍ رَحَل.. إن ما يدمي الفؤاد أن تجمع الدنيا كل آلامها

وصدوف دهورها لتصبها على رأسك.. وليس بالضرورة أن يقع كل شيء في ذات الوقت..

انك لتُمضي فيها عُمراً حتى تظن أن التفاؤل يلعنك.. وأن التشاؤم خيرٌ وحيطه..

من الجيد أنك تركتِ الموضوع طاولةً للحوار.. فما كنت أظنني سأقرأه لو كان مجرد دعوة للتفاؤل..

شهرٌ مُبارك أيتها المُباركة بإذن الرحمن.. دمتِ بخير.. وكَذا قلمك..