بـسم الله الـرحمـن الرحـيم ،
الـسـلآم ع ـليكـم ،
مدخل :
في ليل حالك ، في ظلام سرمدي ، في تجاويف الليل ،, عودة للكـتابات الحزينة ، و الخواطر ، حسناً حسناً ، لن أقول عودة ، بل هي محاولة لا أكثر ؛
, أتمنى أن تنال إعجــابكم ، و أتمنى لو تقرؤوهــا كلهـــا ، فهي ليست بالخــــاطرة الطويــــلة ؛
, و أعــــتقد أن هـــــــذا هـــــــــو الجانب المشـــــــــــــرق في الموضــــــــوع بأكـــــــــــــملــه ؛
~
×[ ذكـْـِِريــَـَات منـََـَسيـِـِة ]×
~
قد زمجر القمر في وجهي كنت أحسبها مزحة فإذا بهـــــا
؛
صفعة حطمتني ،
كزهرة كانت في راحة يدي أريجها أنعشني قد بددتها رياح موسمية في إحدى الأيام الخريفية ، فتركت شوكاتها عالقة بعروقي تغتال روحي تؤلمني ،
كسراب تلاشى ، كأنه كابوس أرقني ،
فقمت أمسح دمعاتي و بي رعشة خالجتني ،
تمنيت لو الذكريات تنفض ، و لو أني أجمعها بورقات سوداء أكتبها بدمائي ، و أوقذها ناراً من حر أشواقي ،
و من نواة معاناتي ،
لوأني إمتطيت الساعات أسافر عائداً لذكراي ، لأحضنها و أبكي ،
و أعد عدد الدموع التي بكيتها من أجلك
قد تركتي عالمي و لغيري ذهبتي ،
قد جف حبر أقلامي ، و دمع قلبي يقطر قطرات تذيب كياني ، و توقف جري عقارب الزمن ،
قد باتت أحلامنا تقبع في مجرد قصاصات مزقها المطر ،
حتى المكان الذي كنا نرتداه دوماً قد أحاطه الشوك و الحجر ،
أفتح عيناي فأرى صورتك ، و أضم رسائلك السابقة بأيد متجمدة ،
و تسري بي مشاعر مبهمة باردة ،
فأغمض عيناي ثانية و أقول ،
أين أنا أين أنت ، أأنت بقربي أم ذهبتي ،
أنا أبحر بقارب مثقوب ، لن يصل في يوم لمكان ، إن لم يصل لقعر البحر ،
أناجي جذاراً ، أناجي التابوث ، أعد إلي ما أخذت فأنا أتمزق ،
؛
فأنا أمــوت ،
قد نسيتني ،
و قلبي من هول الصدمة يأبى أن يستفيق ،
؛
هذا يقتلني ،
سأسافر ، سأجمع رحالي من هذا الحب الضائع ،
سأبحث و لو في نهاية العالم عن ترياق يداويني ، و صدوع القلب يعفيني ،
سأبكي للحظات التي كنا فيها معاً سأكتب لك رسالة أرسلها مع النسمات ،
لتهمس بأذنيك و تقول ،
يا من نسانا يوماً ،
جعلتني بهامش ذكرياتك ، منسياً ، فأنا الآن أنساك لم أعد أذكرك أصبحت صفحة من الماضي ، سأخط بأناملي مقالة ،
قد غمرتها الذكريات ،
؛
ذكرياتنا ،
ذكريات ضائعة ،
~
مخرج :
لن أطلب ردوداً ، ولا حتى تكلفة الضغط على إيقونة شكراً
كل ما أتمناه أن تنال إعجابكم ،
أتظنون ذلك حقاً ، أريد ردوداً و تعليقات ، و مناوشات و نقاشات ، أريد مئتي صفحة يعني
200 × 20 من الردود ، أحسبوها إنتو ،
بخاطركم لو تحبو تردون ، كرمالة هيك ، ما تبون بخاطركم و شرفتونا ، [ ]
المفضلات