اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Fate مشاهدة المشاركة
•·.·´¯`·.·•

رشديــن

الانسان حرٌ بما يفعل فلو نصحناه ولم تنفع النصيحة فحسابه عند الله تعالى .. (هذا كل ما في الأمر) ..

وعندما قصدت أن الأنمي الإسلامي لن ينجح لم أقصد بذلك أن لا يمكن أن يوجد أنمي إسلامي
لكن الناس لا تبحث عن الفائدة بل المتعة
وما تقصده قد يكون كآرتون إرشادي ونصحي < فهل نتخيل أن مراهقًا سيشاهده؟ بظني أقول لا
قد يكون له إقبال عند الكبآر (30-50) لكنه لن يكن له إقبال عندنا (10-29) والتي هي الفئة الأساسية المتابعة للأنمي ..
وهذا كل ما قصدته ~

شكرًا لكم ~

•·.·´¯`·.·•

والشكر لكم موصولا سؤبين بعض الامور وقبل كل شيء هذا ليس برد بل هي مذاكرة وتبادل للمعلومات
والحق والصواب نسأل الله أن تنشرح له صدورنا وهو من باب التشاور بين الشباب

الكلمة الاولى أن الانسان حر هذه ليست على إطلاقها بل أن الاصل في الانسان أنه خلق لعبادة الله وحده لاشريك له فالمؤمن حياته بين الامر والنهي فإن أطاع ووحد الله واتبع رسله له احكام المسلمين وإن تولى إن كان هناك حكومة شرعية نزل عليه حكم الله على قدر المخالفة ويمكن ان تكون تعزيرا اذا لم يكن فيها حد شرعي

وإن لم يكن كثير من الدول الاسلامية فليس لنا عليه حيلة وأمره الى الله ولكن نبين له خطأه وننصحه خوفا عليه من عقاب الله وطلبا للاجر في دعوته وكلنا دووا خطا ولكن يبني بعضنا بعضا

فالانسان حر هذه مقيدة ليست حرية مطلقة بل من الفوائد التي سمعناها من شيوخنا رحم الله ميتهم وحفظ الله حيهم ان الانسان ليس حر حتى في بدنه فبدنه وديعة هو مأتمن عليها يسعى في صلاحها ونجاتها لهذا يعاقب إذا قتل نفسه وإذا ألقى بنفسه للتهلكة واذا حمل نفسه على الكفر

لهذا بنو على هذا أنه لايجوز له أن يتبرع بكلية ولاغيرها لأنه ليس له ذالك وهو غير حر في بدنه والقول بجواز ذالك فتح شرا عظيما على الامة وهو التجارة بالاعضاء البشرية وسرقتها وجر كذالك إلى الركون إلى الدنيا والغفلة عن الاخرة
فقط هذا تنبيه وظني بك إن شاء الله أنك على حذر من هذا وهي سرعة قلم

والثاني قولك أحسن الله إليك


لكنه لن يكن له إقبال عندنا (10-29) والتي هي الفئة الأساسية المتابعة للأنمي ..
إن هذه الشريحة وهؤلاء الشباب الذين يظهرون انهم أبعد عن الطاعة

أقول بل هم زرع الله وصلب الدعوة وقودها ومن ينبتهم الله في طاعته وانا أحد الشباب أجد الاستقامة والحرص على التوحيد والسنة وتحقيقهافي هذا السن أكثر من غيرهم نعم تجد عنده حب لبعض الامور ولكن والله إيمانه يشتعل في دين الله وحب دين الله ومن شك في ذالك فالينظر الى أهل المساجد غالبهم هم الشباب

ولولا معاول الهدم وما أكثرها و الموجهة لهدم هؤلاء لكانوا قوة حارقة لجدور المعصية وضياء مبددا لظلام الباطل والاهواء والبدع المضلة حتى روي عن نبينا انه قال نصرت بالشباب وهذا في كل زمان

فهؤلاء المراهقون لو وجهوا لتعلم الكتاب والسنة لعاشوا لحظات إيمانية يشتاقون لها في وقت الضعف لان الايمان ساعة والساعة

فالشاب المراهق عليه ان يحيى لقضيته وهي تحقيق العبادة لله بالتعلم والعلم والعمل والدعوة والصبر ونصرة إخوانه المسلمين المستضعفين بالطرق الشرعية وهم كثر وما قضية فلسطين ببعيدة

وانا والله أعجب من شاب يرى ما يفعله اليهود والامركان في المسلمين وهو يتتبع أفلاهم ومعجب بهم ومع هذا يظهرون المسلم في تلك الافلام بالغبي السفيه الجاهل طائش الافكار
وهم الادكياء الرحماء الاقوياء النبلاء وان الغلبة لهم

بل أصبح الاعلام في تلك الدول دين يساق به الجماهير ويعبؤون به ومن يخالف وان كان منهم وبينهم تنزل عليه العقوبات والتضييقات

فهذه المذاكرة أغتنمها فرصة بأن اجعل هذه الكلمة في آذان اخواني وإن شاء الله تصل القلوب لعله انتفع بها انا وينفع الله بها غيري

والله ولي التوفيق

.