اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي القلم مشاهدة المشاركة
وجدتها تنساب هكذا..


أيا شطآن البحر أفيقي فحبيبتي ترقص حافية القدمين..على نغمات السَّحّرِ البادي شجرٌ أخضرْ
قمرٌ عاجيٌ يرقبها بصمتٍ يحسدها بلا عينين، وحواري البحرِ لديها اجتمعت ليشهدن عرساً للأرض
وأنغامُ النسمات تعلو لتمحوَ ضيقاُ بالنفسِ ونجومُ الدنيا تلمعُ وكل الكونِ يعشقها فتضحكُ وتلوحُ للوردِ ..
... هنا...
رفعت الفرشاة عن اللوحة مسرعاً جثوتُ على ركبتيَّ أتاملُ ودموعي تنهمر ..لا أدري ظننتها مجرد لوحةٍ أرسمها كما هي عادتي ..
أكانت كذلك حقاً ..أم أنها كانت ملكة من عوالم الذكريات قد فرضت حكمها القسري على أطراف فرشاتي
لا أدري حقاً..ولكني أخذت قطعة من قِماش أبيض غطيت بها اللوحة..ثم خرجت من المرسم.


وحي القلم
كنت هنا،،

12\6\2009
بجد كلمات قويه جدا جدا لم أقرأ يوما مثل هذا النثر
لا تطلبِ الحبّ بين الناس تأخذه=بل فاطلبِ الحبّ تُعطي منه ما تجدُ

أشقى البريّة مَنْ لم يُعنِه أحدٌ=وليسَ من كانَ لا يُعْني به أحــــــــدُ


وللحـب آيـات تبـيـن للفـتـى****شحوب وتبرى من يديه الأشاجـعُ
وما كل ما منيـت نفسـك خاليـاً****تلاقي ولا كل الـذي أنـت تابـعُ
تداعت لك الأحزان من كل وجهـةً****فحنّ كما حنّ الطيـور السواجـعُ
كأن بلاد الله مـا لـم تكـن بهـا****وإن كان فيها الناس فقـر بلاقـعُ
ألا إنمـا أبكـي لمـا هـو واقـعُ ****وهل جزع من وشك بينـك نافـعُ
إذا نحـن أنفدنـا البكـاء عشيـةً****فموعدنا قرنٌ من الشمس ساطـعُ