أما ما يقال عن "التدقيق" فالرجل وضع نفسه موضع الداعية فأعجب به خلق كثير وبدأوا يتبعون أفعاله كلها .. فلا أرى شيئاً خاطئاً في هذا .. وأما عن أنه أخطئ وهو لا يعتقد بالإنحاء لغير لله فوجب عليه أن يخرج للناس ويقول أنها حرام وأنه فعلها خطئاً بغير عمد .. وأما إن كان عكس هذا أقصد لا يرى إعتقاداً بأن الإنحاءة لغير الله محرمة فهذا كلام آخر..
ولا أرى إلا أن يخاطبه أحدهم في هذا الأمر حتى نتبين أي الأمرين يعتقد .. فلا نكون قد ظلمنا أحداً .. وجزا الله خيراً الأخ "كلهم ضدي" على وضع الفتوى تبييناً للحق.


المفضلات